المناهج التعليمية

الفرق بين التفاوض والاقناع

الفرق بين التفاوض والاقناع .. يقوم الحوار بصفة عامة على تبادل الأفكار، حيث يمتلك كل طرف في المحادثة مجموعة من الآراء  ووجهات نظره التي يحاول تقديمها، وحتى يتم بلوغ الهدف الرئيسي من الحوار، كما يحتاج أحد الأطراف إلى اللجوء للتفاوض أو الإقناع، وذلك بحسب نوع الحوار المتبادل، وفي الفقرات الآتية سوف نتعرف على الفرق بين التفاوض والإقناع.

 

الفرق بين التفاوض والاقناع
الفرق بين التفاوض والاقناع

 

  • التفاوض:
    • ينتهي الحوار في التفاوض على الوصول إلى حل مرضي لجميع الأطراف.
    • يشير إلى النقاش مع الطرف الآخر مع الاستعداد للتنازل عن بعض الأمور.
  • الإقناع:
    • هو عدم التنازل عن رأي أحد الأطراف، والمحاولة على تنفيذ رأيه دون نية للتنازل.
    • يعتمد على إقناع الطرف الآخر بالأمر الذي يريد القيام به هذه الشخص.

ما هو التفاوض

هو عبارة عن أسلوب يعمل الناس عن طريقه على تسوية الأمور بينهم، حيث يعد بمثابة الوصول إلى اتفاق أو حل مرضي للطرفين، ويقوم بالمحاولة على عدم وقوع نزاعات أو جدل، وأيضاً في المفاوضات، يسعى كل طرف إلى تثبيت الطرف الآخر على رأيه، ليتفق مع وجهة النظر الخاصة به، وبذلك يتم الوصول إلى أحد أشكال التسوية المرضية للجميع.

ما هو الاقناع

هو عدم التنازل عن الرأي والعمل على إقناع جميع الأطراف به لكي يغير وجهة نظرهم، وهذا يكون عادةً من أجل بيع أحد المنتجات من قبل أحد الأطراف، حيث تسعى شركات العمل في بيع المنتجات إلى تعيين أشخاص يمتلكون مهارات الإقناع، كما يتم الاستعانة بتلك المهارة في الكثير من الوظائف الأخرى كذلك، بالإضافة قيام المديرون بإقناع الموظفين حتى يقوموا بمهام مملة، ولكنها هامة.

مهارات التفاوض

هناك الكثير من المواقف التي نحتاج فيها أن نمتلك مهارات التفاوض، ومن أبرز هذه المهارات كما يلي:

  • الاستماع النشط: يعد من المهارات الهامة من أجل التعرف على رأي الآخرين خلال التفاوض، وهو بذلك عكس الاستماع السلبي، والذي يعبر عن الاستماع إلى الشخص المتحدث دون الانتباه لما يقوله، حيث يحتوي الاستماع النشط على قدرة الفرد لتذكر كافة التفاصيل في وقت لاحق دون الحاجة إلى سماع المعلومات مرة أخرى.
  • التواصل: ستضمن التواصل على مهارات لفظية وغير لفظية أيضاً، وهي من أجل التعبير عن الذات بشكل أفضل، حيث يكون في إمكانية المتفاوض الماهر تغيير أساليب الاتصال التي يتبعها لكي يلبي متطلبات المستمع.
  • إدارة التوقع: يجب قبل الدخول في المفوضات تحديد هدف واضح، ومن المحتمل كذلك وجود للطرف الآخر توقعاته المحددة، وإذا كان الشخص يعتقد أنه لن يكون قادراً على الموافقة على جميع الشروط، فيمكنه العمل على تعديل توقعاته.
  • الذكاء العاطفي: هو عبارة عن القدرة على التحكم في العواطف وفهم مشاعر الآخرين،وفي حالة إدراك الشخص للديناميكيات العاطفية أثناء التفاوض يسمح له بالبقاء هادئاً ومركزاً على القضايا الأساسية.
  • الصبر: قد تستغرق المفاوضات وقت طويل حتى تكتمل، ومن لممكن إعادة التفاوض من خلال تقديم عروض أخرى، وهذا بدلاً من اللجوء إلى نتيجة سريعة، وعادةً ما يعتمد المفاوضون على الصبر من أجل تقييم الموقف بطريقة صحيحة.

مهارات الإقناع

قد يساعد مهارات الإقناع من يبحث عن عمل من خلال رفع فرص حصوله على قبول صاحب العمل، وهذا من أجل إقناع مدير التوظيف بأفضلية الشخص وأنه مناسب للحصول على منصب معين، وهو أحد أشكال مهارات الإقناع التي استعملها الكثير من الناس من قبل، والتي سوف نتعرف على أبرز هذه المهارات على النحو الآتي:

  • الثقة بالنفس: وهي المهارة التي تجعل الناس يقتنعون بوجهة النظر من الطرف الآخر، حيث يعد الشخص الذي يظهر عليه الضعف في عرض اقتراحاته لا يقتنع به الناس.
  • حل المشكلات: يعد الشخص الذي يمتلك مهارة حل المشكلات في كثير من الأمور من الموظفين الجيدين، حيث من الأشياء الهامة التي يردها أصحاب العمل في الموظف هو إمكانيته في حل المشكلات التي تواجه في العمل بسهولة.
  • مخاطبة الشخص باسمه: يعد الاعتراف بالشخص على أنه فرد له كيانه واحترامه من أهم خطوات الإقناع والتي يرغب فيه الفرد، ومن أسهل الطرق للقيام بذلك هي استخدام اسمه أثناء الحديث.
  • بناء علاقات: إمكانية الشخص في بناء علاقات هي عبارة عن جزء كبير من التأثير على الناس، لذا من الفضل أن تصل هذه العلاقات إلى حد الصداقة.

 

 

يسعدنا أنضمامكم لنا 🤩👇

https://t.me/school_ksa

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock