سؤال وجواب
اهتزاز قشرة الأرض يسمى
اهتزاز قشرة الأرض يسمى
- يُطلق على اهتزاز قشرة الأرض الزلزال، حيث أنه من أبرز علاماته الشعور بالاهتزاز المفاجيء، وذلك يأتي نتيجة وجود حركة في الصفائح التكتونية التي تقع داخل طبقات الكرة الأرضية.
- ينتج عن حركة الصفائح التكتونية حدوث تصادم بين ألواحها، مما ينتج عن ذلك وقوع ضغط الذي يتسبب في انهيار جزء صخور الصفائح، وبعد وقوع التصادم بين الألواح تبقى الصفائح في وضع ساكن، ومن ثم تبدأ بالحركة عند وقوع الزلزال، وتستمر في الحركة حتى بعد انتهاءه.
- كما يحدث الزلزال نتيجة وقوع طاقة ناتجة عن حركة الصفائح التكتونية والتي تتسبب في اهتزاز سطح الأرض نتيجة تشكيل موجات زلزالية تؤثر على حركة سطح الأرض.
- عند انهيار صخور الصفائح التكتونية فإن ذلك يكون عند مركز الزلزال ويقع أسفل الأرض، بينما تقع بؤرة الزلزال أعلى سطح الأرض.
- هناك أسباب أخرى تساعد على وقوع الزلازل وهي أسباب تحدث بفعل النشاط البشري مثل إجراء اختبار على القنابل في باطن الأرض، أو الحفر في الأنفاق.
أنواع موجات الزلازل
هناك عدة أنواع لموجات الزلازل ولكل نوع خصائص محددة نوضحها لك فيما يلي:
موجات رايلي
- تتراوح سرعة هذه الموجات ما بين 2 كم/ ثانية إلى 4.5 كم / ثانية، وهي تندرج ضمن الموجات السطحية للزلازل.
- تتسم بالبطء في حركتها، وعند ارتفاع مستوى عمق الأرض تنخفض سعتها بالتدريج، ويرتبط عمقها بشكل مباشرة بترددها.
- يتمثل توزيع هذه الموجات في الشكل الإهليجي.
موجات لوف
- تتراوح سرعة هذه الموجات ما بين 2 كم/ ثانية إلى 4.5 كم / ثانية، وتتشابه مع موجات رايلي في كونها موجات سطحية.
- يُطلق عليها الموجات الطويلة، وتتحرك بشكل أفقي في اتجاه موازي لسطح الأرض.
- يرتبط كل من عمق الموجات وسرعتها على التردد الخاص بها.
الموجات الثانوية
- تُعرف أيضًا بالموجات المستعرضة، وتختلف سرعتها طبقًا لموقعها، ففي حالة وقوعها في نواة الأرض فإن السرعة تتراوح ما بين 2.5 كم/ الثانية إلى 3 كم /الثانية.
- في حالة وقوع الموجات في غلاف الأرض فإن سرعتها لا تتجاوز 4.5 كم / الثانية، أما في حالة وقوعها في قشرة الأرض فإن السرعة تتراوح ما بين 3 كم/ الثانية إلى 4 كم / الثانية.
الموجات الأولية
- يُطلق عليها موجات الضغط في حالة وقوعها في قشرة الأرض فإن سرعتها تتراوح ما بين 5 كم / ثانية إلى 7 كم / ثانية، في حالة وقوعها في الماء فإن السرعة تختلف حيث تصل إلى 1.5 كم / ثانية.
- أما عند وقوعها في الهواء فإن السرعة تصل إلى 0.3 ثانية / كم.
- تتميز هذه الموجات بانتقالها في مختلف الأوساط سواء الصلبة أو السائلة أو الغازية، كما أنها تتمتع بسرعة كبيرة وترتفع تردداتها عن ترددات الموجات السطحية.
- تنتقل بشكل متضاغط، وعند بلوغها لمستوى سطح الأرض فإنها تتخذ شكل عمودي.
مقاييس قوة الزلازل
يتم احتساب مقدار قوة الزلازل عبر المقاييس التالية:
مقياس ريختر
- يعد من أبرز المقاييس الشائعة المستخدمة في قياس قوة الزلزال، وهو مقياس لوغاريتمي عند ارتفاع درجة واحدة فيه فهذا يعني ارتفاع في سعة الأمواج بمقدار عشرة أضعاف.
- يختص المقياس بقياس سعة الأمواج الزلزالية، كما أنه من خلاله يتم قراءة المعلومات الخاصة عبر مرسمة الزلازل أو السيزموجراف والذي يقوم على قياس اهتزازات قوة الزلازل.
مقياس ميركالي
- يعتمد مقياس ميركالي على قياس مدى تأثير الزلازل في المستقبل، وهناك عوامل يعتمد عليها المقياس في قياس تأثير الزلازل والتي تشمل تاريخ الزلازل في المنطقة التي وقعت فيها ومدى أضرارها، إلى جانب كيفية تصميم المنشآت فيها، بالإضافة إلى الخصائص الجيولوجية للمنطقة.
- طبقًا لمقياس ميركالي فإنه إذا كان الزلزال قوته 2.5 درجة أو أقل فهذا يعني أنه زلزال ضعيف لا يشعر به السكان، ويحدث بشكل شائع سنويًا بعدد يصل إلى 900 ألف زلزال.
- أما إذا كانت قوة الزلزال تتراوح ما بين 2.5 درجة إلى 4.5 درجة فهذا يعني أنه زلزال أقوى من السابق ويشعر به السكان، ولكنه لا يشكل خطورة على حياتهم حيث لا يتسبب في أضرار بالغة، يحدث الزلزال بشكل أقل شيوعًا من قوة الزلزال السابق، فسنويًا يشهد العالم ما يقرب من 30 ألف زلزال في مناطق مختلفة.
- إذا كانت قوة الزلزال تتراوح ما بين 5.5 درجة إلى 6 درجة، وهو زلزال قوي ويتسبب في إلحاق أضرار عديدة بالمباني ولكنها أضرار غير جسيمة، وسنويًا يقع نحو 500 نوع من هذا النوع من الزلازل.
- في حالة أن قوة الزلزال تتراوح ما بين 6.1 درجة إلى 6.9 درجة فإنه ينتج عنه وقوع العديد من الأضرار، ويحدث هذا النوع من الزلزال سنويًا ما يقرب من 100 زلزال.
- إذا كانت قوة الزلزال تتراوح ما بين 7 درجة إلى 7.9 درجة فإن فإنه شدة خطورته تزداد حيث أنه يلحق أضرار كبيرة بالمباني.
- في حالة أن قوة الزلزال تتجاوز قوته 8 درجات فإن أضراره تتجاوز المباني لتشمل المنطقة بأكملها، ويحدث ذلك مرة واحدة كل 5 سنوات أو 10 سنوات.
مقياس درجة العزم
يتشابه مقياس درجة العزم مع مقياس ريختر في كونه لوغاريتميًا في النظام، ويقوم بقياس قوة الزلزال عبر قياس حجم طاقته.
الطرق الصحيحة للتعامل مع الزلازل
- يجب في حالة الشعور بالزلازل البقاء على مسافة بعيدة من الجدران والأبواب الزجاجية والتي قد تتحطم بشكل مفاجيء في أي وقت.
- يجب البقاء على مسافة عن أي شيء معرض للسقوط مثل النجف.
- من الأفضل عند وقوع الزلازل الإمساك بقطعة قوية من الأثاث.
- في حالة عدم توفر ما يمكن الاحتماء به أثناء وقوع الزلازل فإنه يُفضل الجلوس على الأرض في مسافة آمنة مع استخدام الذراعين لتغطية الوجه والرأس.
- يجب عدم استخدام المصاعد لحظة الشعور بالزلازل.
- في حالة البقاء خارج المنزل فإنه يجب تجنب التوقف الأشجار لأنها معرضة للسقوط في أي وقت.
- يجب البقاء على مسافة بعيدة عن الجدران الخارجية للمباني، وتفادي الوقوف قرب الأسلاك الكهربائية في الشوارع.
- في حالة وقوع الزلازل أثناء قيادة السيارة فإنه لحين انتهاء الزلزال يجب التوقف عن القيادة مع تجنب التوقف أسفل الأشجار أو المباني أو الجسور.
- في حالة التضرر من الزلزال ووقوع الشخص تحت الأنقاض فعليه بطلب المساعدة عبر إطلاق صافرة أو النقر على الأنقاض.
- يجب في حالة الوقوع تحت الأنقاض تغطية الأنف للحماية من الأتربة مع التقليل من الحركة قدر الإمكان للحد من انتشار الأتربة.