سؤال وجواب

اين يقع سد مروي ؟

اين يقع سد مروي ؟

اين يقع سد مروي ؟

اين يقع سد مروي ؟ نقم لكم الإجابة على هذا السؤال فيما يلي، يعتبر سد مروي من أبرز السدود في الفترة الحالية، فقد تم بناؤه حديثًا لعدد من الأهداف، فهو عبارة عن سد كهرومائي، تم إنشائه على نهر النيل، وقد تم الانتهاء مهنه في عام 2009 م، وصلت السعة التخزينية لسد مروي إلى 390 متر مكعب، ويتم توليد طاقة كهربائية منه بمقدار 30 ميجا وات.

  • أين يقع سد مروي ؟
  • يقع سد مروي في دولة السودان في في بلدة مروي والتي تقع تحديدًا في شمال السودان، تقع بلدة مروي تحديدًا على بعد 350 كمتر من شمال مدينة الخرطوم.
  • المسافة بين بلدة مروي وبين موقع إنشاء السد حوالي 42 كيلومترًا جهة الشمال، ويقع سد مروي على بعد 600 كيلو متر من ميناء بورتسودان، ويفصل بين موقع السد ومدينة كريمة حوالي 24 كيلو متر.
  • كما يقع على بعد 450 كيلو متر على الطريق البري المتجه من مدينة الخرطوم غربًا في اتجاه الدجبة ونقلا ثم شرقًا حيث يمر ببلدة مروي.
  • تم إنشاء السد تحديدًا على نهر النيل قريبًا من الشلال الرابع، فالنيل في تلك المنطقة مقسم إلى فروع صغيرة، كما تتميز تلك المنطقة يوجد جزيرة كبيرة الحجم في منتصفها.
اين يقع سد مروي ؟
اين يقع سد مروي ؟

ما هو الهدف من بناء سد مروي ؟

بالتأكيد إن الهدف الرئيسي لبناء وتشييد السدود هو تخزين المياه واستغلالها في توليد الطاقة، لكن يختلف سد مروي فهناك عدد كبير من الأهداف وراء تشييده في تلك المنطقة بالتحديد، وذلك ما سنتعرف عليه عبر سطورنا التالية.

  • إنتاج الطاقة الكهربائية هو الهدف الأساسي من بناء السد، وذلك لسد احتياجات المنطقة من الكهرباء والرغبة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية حيث يمكنه توفير طاقة بقوة 1,250 ميجاوات.
  • يعتبر سد مروي مصدر رخيص للطاقة نسبيًا، وكان الغرض وراء ذلك هو تحسين الزراعة في بلدة مروي والبلاد المستفيدة منه حيث يمكن ري ما يقرب من 300,000 هكتار من المشروعات الزراعية.
  • توفير الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل الآلات المستخدمة لرفع المياه الجوفية واستغلالها في الزراعة.
  • إقامة المشاريع الكبيرة سواء مشروعات صناعية والصناعات الغذائية ومشروعات التعدين والتي تعتمد اعتمادًا رئيسيًا على الطاقة الكهربية لتشغيل الماكينات والآلات.
  • حماية المناطق المحيطة والتي تتميز بكونها مناطق للمجاري المائية من خطر الفيضانات المدمرة.
  • استغلال بحيرة السد في إقامة مشروعات صناعة الأسماك حيث تصل مساحتها إلى 176 كيلو متر.
  • زيادة جودة الملاحة النهرية وتحسينها.
  • رفع المستوى المعيشي لأهل البلدات المحيطة والمجاورة للسد، من خلال توفير الاستثمارات التي بدورها توفر فرص عمل جديدة.
  • الحد من العبء الموجود على خزانات المياه القائمة، حيث كان يتم الاعتماد عليها في توليد الكهرباء والزراعة في نفس الوت فكانت تعاني كثيرًا من قلة المياه المخزنة.

سعة خزان سد مروي

الهدف من تشييد سد مروي هو زيادة الرقعة الزراعية وسد الاحتياجات من الموارد والتنمية الاقتصادية التي تعتمد في أساسها على الكهرباء لتشغيل الآلات، فكان الهدف الرئيسي هو توليد طاقة كهربية بقوة 1250 ميجاوات، فيما يلي نقدم لك عزيزي القارئ كافة التفاصيل عن مساحة الخزان والسعو التخزينية له من الماء وغير ذلك من المعلومات.

  • تقدر الطاقة الكهربية التي يقوم السد بتوليدها 1250 ميجا وات، ليصل إجمالي الطاقة الكهربية في السنة إلى 5600 ميجا وات في الساعة تقريبًا.
    • محطة التوليد بالسد مكونة من 10 وحدات توربينية من نوع فرانسيس تاربين.
    • سعة وحدة التوربين الواحدة تصل إلى 125 ميجا وات.
  • يساهم في زيادة الرقعة الزراعي حيث يمكنه ري ما يقرب من 300,000 هكتار من المشروعات الزراعية.
  • بحيرة السد توفر كمية كبيرة من المخزون للمياه حي وصلت سعتها التخزينية إلى 176 كيلو متر.
  • جسم السد:
    • وصل طول سد مروي إلى 9.2 كيلو متر.
    • أقصى ارتفاع لسد مروي وصل إلى 67 متر.
    • طول سد المفيض يصل إلى 154 متر.
    • طول السد اللافيضي يصل إلى 96 متر.
    • ارتفاع السد اللافيضي يصل لارتفاع مقداره 67 متر.
    • عرض السد حوالي 82 متر.
    • السد مكون من 14 بوابة تنقسم إلى:
      • 12 بوابة سفلية.
      • بوابتان علويتان.
  • محطة التوليد: هي الجزء الأطول من جسم السد حيث وصل:
    • طولها إلى 301 متر.
    • تتضمن 10 من المداخل العنفات.
    • يوجد بها 10 توربينات سعة الواحد منها 125 ميجا وات.

ما هي تكلفة بناء سد مروي ؟

تكلفة بناء السد كانت ضخمة وكبيرة جدًا مقارنة بما يمكن لحكومة الدولة بتوفيره، لذا فقد اعتمدت في بناءه على التويلات من الدول الآخرين والتي كان لها الفضل في استكمال بناء سد مروي، فقد وصل مجموع مبلغ التمويل إلى 2,945 مليار دولار أمريكي، وفيما يلي سنتعرف على تفاصيل تكلفة بناء سد مروي بشكل أدق.

  • المجموع الكلي لتكلفة بناء سد مروي وصلت إلى 2,954 مليار دولار أمريكي، كانت التكلفة الإجمالية مقسمة على عدد من الدول العربية على رأسها حكومة دولة السودان.
  • التمويلات المالية التي قدمتها الدول لبناء سد مروي كانت وفقًا لما يلي:
    • جمهورية السودان ساهمت بمبلغ 1,114 مليون دولار أمريكي.
    • جمهورية الصين الشعبية قدمت تمويلًا وصلت قيمته إلى 608 مليون دولار أمريكي.
    • الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي قدم تمويل وصلت قيمته إلى 477 مليون دولار أمريكي.
    • الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية شارك في بناء السد بتمويل قيمته 215 مليون دولار أمريكي.
    • صندوق أبوظبي للتنمية ساهم بتمويل مالي قيمته 200 مليون دولار أمريكي.
    • حكومة سلطنة عمان ساهمت في بناء السد بتمويل قيمته 106 مليون دولار أمريكي.
    • حكومة دولة قطر وصل قيمة تمويلها من أجل بناء السد إلى 15 مليون دولا أمريكي.
  • لم يقتصر الأمر على إنشاء السد فقط، بل كان مصاحبًا له إنشاء عدد من المشروعات الآخر مثل:
    • الطرق كطريق مروي وطريق بري.
    • الجسور ومنها جسر الصداقة بين مدينة مروي ومدينة كريمة.
    • خط للسكة حديد.
    • مدينة سكنية للعمال.
    • مطار دولي.

ما هي مميزات سد مروي ؟

يوفر سد مروي للمنطقة العديد من المميزات التي كانت محرومة منها قبل ذلك سواء من حيث التنمية الاقتصادية او المساحة المزروعة، فكل تلك المشروعات التي اعتمدت على إنشاء السد لم تكن لتظهر إن لم يتم إنشاءه، ومن أبرز ما قدمه سد مروي من فوائد للمنطقة ما يلي:

  • زيادة الرقعة الزراعية في الشمال بمعدل زيادة وصل إلى 155 ألف فدان تمت زراعته حديثًا.
  • تنمية مشروعات التوطين والتي بلغت مساحتها حوالي 2 فدان في المدن التالية:
    • الحامداب _ أمرى _ المكابراب _ الكحيلة.
  • رفع مستوى معيشة الأسر نتيجة زيادة المشروعات مما زاد من عدد فرص العمل المتوفر.
  • مشروع سد مروي والمشروعات المصاحبة له قد ساهم في إحداث نقلة كبرى في المنطقة الشمالية وأنحاء البلاد.
  • المشروعات المصاحبة لسد مروي هي بمثابة مشروعات اقتصادية وتنموية كبيرة في المنطقة.

ما هي عيوب سد مروي ؟

بالرغم من كل مكا قدمه سد مروي من فوائد وتحقيق الأهداف المرجوة منه في المنطقة الشمالية بالسودان، إلا أنه للسأيف كان له تأثير سلبي على بعض الدول الواقعة على نهر النيل مما أثر على حصتها من مياه نهر النيل، بل كان التأثير على سكان المنطقة أكبر في الوقت الحالي.

  • تهجير السكان من مناطقهم السكنية إلى مناطق رملية رديئة للغاية، وكان التهجير وفقًا لخطة زمنية محددة وهي:
    • هالي حماداب إلى الملتقى عام 2003 م.
    • أهالي العامري إلى وادي مقدم في عام 2007 م.
    • منصير إلى وادي مقدم عام 2007 م.
    • المكبراب والفداء في عام 2008 م.
  • فقد تم توطين حوالي 6000 شخص في موقع الملتقى بالصحراء النوبية.
  • زاد معدل الفقر للمزارعين فلم يتمكنوا من تغيير نشاطهم والانتقال إلى الإنتاج أو البيع في الأسواق المحلية.
  • كان لبناء السد تأثير على سياسة المنطقة حيث تم تحديد استخدام الماء وفقًا لمعاهدة مياه النيل بين مصر والسودان.

 

 

يسعدنا أنضمامكم لنا 🤩👇

https://t.me/school_ksa

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock