برامج دعم الأبحاث العلمية في أبوظبي تستقطب خبراء عالميين
برامج دعم الأبحاث العلمية في أبوظبي تستقطب خبراء عالميين
أكدت دائرة التعليم والمعرفة أن البرامج المخصصة لدعم الأبحاث العلمية نجحت في استقطاب الخبراء وأصحاب المواهب من جميع أنحاء العالم، للعمل والعيش في الإمارة، تماشياً مع رؤية أبوظبي بأن تصبح منارة للابتكار والتكنولوجيا.
وأضافت أن توافد الخبراء إلى الإمارة أسهم في ارتقاء جامعات أبوظبي على سلم التصنيف العالمي لأفضل جامعات العالم، فضلاً عن التحسن اللافت على مخرجات الجامعات.
وأوضحت الدائرة أن «تمويل المشروعات البحثية يتم عبر برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية (غداً 21)، الذي يستهدف جعل أبوظبي منارة للابتكار والتكنولوجيا، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة»، مضيفة أن تكوين شراكات عالمية لإيجاد حلول جذرية للتحديات على المستويين المحلي والدولي، في المجالات ذات الأهمية، أسهم في جذب واستقطاب أفضل الخبراء والباحثين الدوليين للعمل والعيش في أبوظبي.
وأوضحت أن برامج دعم الأبحاث الرئيسة تشمل برنامج «منح أبوظبي للتميز البحثي»، وبرنامج «منح أبوظبي للباحثين الشباب»، وبرنامج «مراكز البحوث الافتراضية».
وتركز البرامج على القطاعات ذات الأولوية والأهمية الاستراتيجية لإمارة أبوظبي في مجال البحث العلمي.
وأشارت الدائرة إلى أن برنامج منح أبوظبي للتميز البحثي، يستهدف أعضاء هيئة التدريس العاملين بنظام الدوام الكامل في مؤسسات التعليم العالي، في الإمارة.
ويقوم البرنامج على تمويل المقترحات البحثية المتميزة في المجالات ذات الأولوية الاستراتيجية بصورة تنافسية، لإحداث تطور ملموس في المجالات العلمية والتكنولوجية، وإقامة شراكات محلية وعالمية تربط الباحثين في أبوظبي بنظرائهم من الباحثين في القطاعات الصناعية والمؤسسات الأكاديمية الرائدة.
ويطلب البرنامج من الباحثين توضيح النتائج المتوقعة للبحث المراد إجراؤه، ومقدار التأثير المتوقع لمخرجات المقترح البحثي، إضافة إلى كيفية تحقيق تلك النتائج.
ولفتت الدائرة إلى أن منح البرنامج تستهدف قطاعات الصناعات الفضائية، والطاقة، والبيئة، والصحة والغذاء والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، والمواد والتصنيع، والتعليم والعلوم الاجتماعية.
وتصل مدة المنحة إلى ثلاث سنوات، بميزانية قدرها مليون درهم، حداً أقصى، في المجالات البحثية التي لا تتعلق بالتعليم أو العلوم الاجتماعية، موضحة أن الميزانية المخصصة لهذه المجالات لا تتعدى 400 ألف درهم.
كما يدعم البرنامج المقترحات البحثية المتميزة من الباحثين الذين لم يمض على حصولهم على درجة علمية عليا (الدكتوراه أو ما يعادلها) أكثر من ست سنوات، ويعملون بنظام الدوام الكامل في إحدى مؤسسات التعليم العالي في أبوظبي.
وتبلغ مدة منحة الباحثين الشباب سنتين حداً أقصى، بميزانية قدرها 200 ألف درهم، حداً أقصى، في المجالات البحثية التي لا تتعلق بالتعليم أو العلوم الاجتماعية، إذ لا تتعدى الميزانية المخصصة لهذه المجالات 100 ألف درهم.
وأكدت الدائرة أن توافد الخبراء الدوليين إلى الإمارة أسهم في ارتقاء جامعات أبوظبي على سلم أفضل وأعرق الجامعات في العالم، إذ ضمت القائمة التي وضعتها مؤسسة «يو إس نيوز أند وورلد ريبورت»، المؤسسة العالمية لتصنيفات المؤسسات التعليمية، أخيراً، جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الإمارات العربية المتحدة.
وحصلت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة البحثية التي تركز على النهوض بالتعليم من خلال التدريس والبحث واكتشاف وتطبيق المعرفة، على المركز الأول على جامعات الدولة في تصنيفات عام 2020، بتخصص الهندسة.
وجاءت جامعة خليفة في المركز الـ114 عالمياً، حسب تصنيفات المؤسسة لأفضل الجامعات العالمية في مجال «الهندسة»، وفي المركز 123 في مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونية.
وضم تصنيف مؤسسة «يو إس نيوز» في نسخته الجديدة في التقييم الشامل للجامعات البحثية العالمية 1500 جامعة من 81 دولة من مختلف أنحاء العالم، وركزت التصنيفات على البحوث الأكاديمية والسمعة البحثية.
وحققت جامعة خليفة المركز الأول، متقدمة على الجامعات الأخرى في الدولة، وبشكل خاص في فئات «سمعة البحوث الإقليمية».
كما احتلت المركز الـ22 عن فئة «التعاون الدولي»، الذي يشير إلى نسبة مجموعة الأوراق البحثية الصادرة عن الجامعة، بالتعاون مع باحثين دوليين.
Source: برامج دعم الأبحاث العلمية في أبوظبي تستقطب خبراء عالميين – مدونة المناهج السعودية