تعبير كتابي تعريف مهنة الطبيب للأطفال
تعبير كتابي تعريف مهنة الطبيب للأطفال .. تعد مهنة الطب من أفضل بل وأشرف المهن على الإطلاق، فهو شخص قد خصص حياته كلها لمساعدة المرضى والمصابين, البحث في كيفية علاج الأمراض المختلفة، ومنذ قديم العصور والأزمان وللطبيب مكانة مرموقة بين المجتمع في مختلف العصور، وحتى نقوم بكتابة تعبير كتابي تعريف عن مهنة الطبيب للأطفال علينا فقط أن نقوم ببعض الخطوات حتى يكون الموضوع جيداً، وتلك الخطوات هي كما يلي.
- علينا أن نقوم أولاً بتحديد عناصر الموضوع التعبير، حتى وإن كان للأطفال، فعناصر الموضوع تساعد بشكل كبير في كتابة الموضوع نفسه، وعدم الخروج عن سياق الموضوع.
- نقوم بكتابة مقدمة جيدة لموضوع التعبير.
- بعد ذلك نقوم بعرض موضوع التعبير على أن يكون شاملاً لكل العناصر التي ذكرناها سابقاً.
- في نهاية الموضوع يجب أن نقوم بكتابة خاتمة.
عناصر موضوع تعبير عن مهنة الطبيب
يمكننا أن نحاول عرض موضوع التعبير على أنه موقف تعرض له أحد الطلاب في المدرسة، ونحاول من خلاله عرض بعض المعلومات عن مهنة الطبيب في عصرنا الحالي، فتكون العناصر كما يلي.
- ذهبت مع أسرتي إلى الحديقة.
- اللعب غير المسؤول.
- ذهبنا إلى الطبيب.
- اتمنى لو أكون طبيباً.
مقدمة موضوع تعبير عن مهنة الطبيب
أفضل ما يمكن أن أعبر به عن مدى حبي واهتمامي يمهنة الطبيب هي أن أقوم بكتابة موضوع صغير عن تلك المهنة العظيمة، المهنة التي نالت احترام كل الناس، فهذا الطبيب يعمل ويكد ويشقى من أجل أن نعيش نحن أصحاء أقوياء نتمتع بصحتنا، ولا نعمل على إلحاق الضرر بأنفسنا، ولا حتى بغيرنا، فأمام هذا الطبيب تحدث الكثير من آيات الله في خلقه، فكم من رجل عظيم البنية قوي وشديد، يبتليه الله بفيروس صغير مثل البرد، يجعل من كل هذا البنيان الضخم يصبح مخوخ، ولا يستطيع النهوض من الفراش، حتى يأتيه هذا الطبيب، ويصف له بعض الوصفات الطبية والأدوية التي تكن له سبباً في أن يشفيه الله، وكم من دعوات للخير كانت من حظوظ هؤلاء الأطباء، بالأخص بعد ما مررنا به منذ عامين بسبب جائحة كورونا.
موضوع تعبير تعريف بمهنة الطبيب للأطفال
سأحاول في هذا الموضوع التحدث عن تجربة صغيرة قد مررت بها، وهي عندما قرر والدي أن يأخذنا بعه في نزهة إلى الحديقة العامة الموجودة بالمدينة؛ حتى نستغل إجازة اليوم الوطني بالشكل الأمثل، ولكي نتمكن من متابعة فعاليات الاحتفال، وبسبب حبي الكبير في كرة القدم، قررت أن أحضر كرتي معي في هذه الرحلة، ومنذ اللحظة التي وصلنا فيها للمتنزه انطلقت للعب بالكرة، وكنت سعيداً وفرحاً للغاية، وازدادت فرحتي عندما رأيت مجموعة من الشباب أكبر مني سناً يلعبون مباراة كرة قدم، وأردت أن أشاركهم اللعب للغاية، فوافق أبي على أن أقوم باللعب معهم ولكن أن التزم بالوقوف حارس للمرمى، حتى ابتعد عن الالتحامات التي قد تؤذيني.
- حتى أكون صريحاً، أنا كان لدي من الحماس والشغف للعب ما منعني من سماع تعليمات والدي، فكنت أهز رأسي بالموافقة، ولكني لم أكن أسمع شيئاً تقريباً إلا صوت الكرة، وهي تقفز بين أرجلهم، وعندما أنهى والدي الحديث وأذن لي بالمغادرة للعب معهم، ذهبت منطلقاً للعب، ولكن لم يمض كثير من الوقت حتى يحدث بعض الالتحامات التي كنت أتدخل فيها بكل قوتي حتى أتمكن من امتلاك الكرة، وكنت أنجح في معظمها، ولكن ارتكبت بعض الأخطاء، وعندما أردت أن انزلق حتى أقطع الكرة، أصبت في قدمي، والتوى كاحلي، وكان الألم حينها موجعاً للغاية، فلم أستطع أن أقف على قدمي، فجاء اللاعبون وقاموا بمساعدتي على النهوض، وأشرت لهم بمكان والدي، واصطحبوني إلى هناك.
- عندما رآني والدي على هذه الحالية فزع، وقام بوضعي في السيارة بسرعة، واتجهنا إلى أحد المستشفيات القريبة من المتنزه، حتى يقوموا بأداء الإسعافات الأولية لي، ويحاولون إسعافي، وعندما وصلنا وكان أبي طول الطريق يعاتبني على عدم التزامي بما طلبه مني، حتى وصلنا إلى قسم الطوارئ في المستشفى، وحينها استقبلني أحد الأطباء الموجودين بالمكان، وقام بسؤالي عن سبب الإصابة وأجبته، ثم قام بإعطائي نوع من الأدوية التي يتم استخدامها عن طريق تدليك منطقة الألم، والغريبة أنه كان يتعامل معي وهو يقوم بوضع الدواء على قدمي بحرص شديد، حتى أني قد أوشكت ألا أشعر بيده حتى لا يؤلمني.
- بعد مرور بضع دقائق اختفى الألم تماماً، ولكن طلب مني الطبيب ألا أقوم بأي مجهود على قدمي المصابة، وطلب مني ألا أجعلها تلامس الأرض لثلاثة أيام على الأقل، في الواقع تعجبت من طلبه، فأنا الآن قد اختفى كل ألمي، فقد أخبرني أن اختفاء الألم كان بسبب أنه قد أعطاني نوعاً من المخدر، هو الذي يجعلني لا أشعر بالألم، ولكن هذا الألم سيعود قريباً فور انتهاء مفعول المخدر، وقام بربط قدمي برباط ضاغط، وأشار على والدي ببعض الأدوية الأخرى التي تساعد على العلاج.
- كانت الجملة التي وقفت عندها لدقائق شارداً هي جملة الطبيب لأبي، وهي “حاول ألا يجعله يشعر بالألم كثيراً، ولو عن طريق أن توفر له نشاطات يمكنه القيام بها وهو جالس حتى تلهيه عن الإحساس بالألم”، وما أوقفني في هذه الجملة هو سعيه على عدم إحساسي بالألم، وبعد ما قمت بالبحث والتفتيش على مواقع الإنترنت عن مهنة الطب، علمت أن الهدف من هذه المهنة العظيمة هي تخفيف الألم عن المرضى، ومساعدة الناس على استعادة صحتهم وقوتهم مرة أخرى، إلى جانب أن عليهم أن يعملوا في كل وقت، فلا يوجد مواعيد محددة لحدوث الإصابات والحوادث، أو حتى وقت محدد حتى يمرض أحدهم، ولكن هم دائماً يكونون متأهبين للمساعدة.
- منذ ذلك الموقف وأنا أسعى جاهداً وأجتهد وأكد في دراستي حتى أصل لتحقيق الدراجات العليا، والتي تساعدني على الالتحاق بكلية الطب، حتى أكون أحد أولئك العظماء الذين يعملون جاهداً للتخفيف عن مصاعب وأمراض وآلام الناس جميعاً، دون النظر للون أو عرق أو دين، وحتى يكن لي مكانتي المرموقة التي يقدرها المجتمع كما أقدر أنا الطبيب ومهنة الطب حالياً.
خاتمة موضوع تعبير تعريف بمهنة الطبيب للأطفال
حاولت أن أعرض لكم موقفاً واحداً من المواقف التي يتعرض لها الطبيب باستمرار، وحتى أكون صادقاً فقد ذكرت الموقف الذي مررت به بنفسي، حتى لا أكون كاذباً أو منافقا، ولعل مهنة الطب تلك هي واحدة من أفضل المهن التي يمكن أن يعمل بها الإنسان، وأتمنى أن أعمل طبيباً مثل الطبيب العظيم الذي قابلته في المستشفى في ذلك اليوم، وعلينا جميعاً أن نقدر مهام الطبيب وراعي صحتنا ونحافظ عليها.