تنامي حالات تعاطي المخدرات داخل مدارس للبنات في العراق.. الصراع مع المخدرات يكاد ان لاينتهي بل يتطور ويتصاعد يوم بعد اخر فأنتشارها بين فئات المجتمع بات اكثر من السابق بالرغم من الحملات الامنيةًالمكثفة ضد التجار فخطرها المحدق لم يعد يقتصر على فئة دون اخرى امر دق ناقوس الخطر كما تقول بعض المنظمات المدنية هذه الاخيرة وكما تقول انها رصدت حالات داخل المدارس الثانوية والمعالجات لهذا الملف لاتزال ضعيفة.
وقالت الناشطة العراقية أنسام البدري المشكلة جدا كبيرة. حالة من الحالات مدرسة ثانوية انتشر بها موضوع وجود مخدرات وموجود متاجرة بالنسبة لبعض الفتيات التي هم في صف ثاني أو ثالث متوسط. مع الاسف ما صارت حل الموضوع، الموضوع ارتفع وأصبح يعني تكتم وتعتيم. هنا احنا ما وجدنا حلول. لذلك لو نرجع لأكثر المشاكل المجتمعية اليوم بالعراق وأسبابها، سوف نشاهد من الأسباب الرئيسية هي مشكلة العصر، الي أنا اسميها هي المخدرات”.
اسباب التعاطي
اما من اسباب التعاطي وارتفاعها في الاونة الاخيرة وبحسب جهات حكومية هي قضية حب التجربة من قبل بعض الشباب وبالتالي وقوعهم في فخ الادمان ولا حل للموضوع مالم يتم تنفيذ حكم الاعدام بالمدانين بهذه التجارة الممنوعة.
وقال حيدر القرشي وهو عضو فريق مكافحة المخدرات مستشارية الامن الوطني لكوردستان24 “اخطارها هي حب التجربة أنه يريد يجرب هذه المادة المخدرة شنو تأثيرها وما هو مفعولها حيث يبدأ بالتعاطي لحب التجربة وبعدين يستمر بالتعاطي ويصير مدمن .. حكم الإعدام بالمتهمين المدانين والذين اكتسبت درجة الحكم الدرجة القطعية نطالب بإعدامهم ووصل عددهم حتى هذه الفترة الأخيرة أكثر من 79 شخص محكوم بالإعدام”.
وبالرغم من حديث وزارة الداخلية عن اعتقالها عشرات التجار والمروجين والمتعاطين للمخدرات الا ان نسبة تعاطيها والتجارة بها داخل المجتمع لاتزال كبيرة بحسب ما تتخدث به منظمات مجتمع مدني محذرين من خطورتها على المدى البعيد لاسيما فيما يتعلق بالتفكك المجتمعي.
.
