سؤال وجواب

خلق الله السموات اعراب السموات

خلق الله السموات اعراب السموات ما هو ؟ انتشر هذا السؤال علي كافة منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث في الآونة الأخيرة، خصوصا وأن الإعراب يعد أحد الأجزاء الرئيسية والتي لا غني عنها فيما يتعلق باللغة العربية، وتحديدا علم النحو.

فنجد بأن علم النحو هو واحد من أهم الأسس التي تساعد اللغويين في نطق العبارات وتحديدا الكلمات بشكل صحيح، وذلك نظرا لكون أن علم النحو يساهم في تحديد الحركات الواجب أن تكون عليها الكلمة، ففي حالة رفع الكلمة، نجد بأن النحويين والمتمكنين في اللغة والعربية ينطقونها بالرفع، لا يلحقون بها أي علامة من علامات النصب أو الجر، بجانب كون أن المفعول به يمكن أن يأتي علي صورة اسم مفرد أو ضمير أو حتي جملة كاملة فتكون في محل نصب مفعول به.

وبناءا علي كثرة التساؤلات التي حامت حول إعراب كلمة السموات في جملة ” خلق الله السماوات ” فستحمل طيات السطور التالية إجابة تفصيلية لهذا السؤال، موضحين الإعراب التفصيلي للكلمة، ومن ثم سنتعرف بشكل بيّن علي القاعدة النحوية من هذا الشاهد النحوي بشكل مفصل، وذلك من خلال مقالنا

 

خلق الله السموات اعراب السموات
خلق الله السموات اعراب السموات

خلق الله السموات اعراب السموات

من الجدير بالذكر هو أن اللغة العربية تقوم علي العديد من العلوم المختلفة والتي شكل في نهاية اللغة العربية في صورتها المتكاملة، فحينما نلقي نظرة علي العلوم التي تقوم عليها اللغة العربية، فسنجد علم اللغة وعلم النحو وعلم الصرف وعلم الاشتقاق وعلم المعاني وعلم البيان وعلم البديع وعلم العروض وعلم القافية وعلم الإنشاء وعلم قوانين الكتابة، وعلم المحاضرات والذي يشتق منه علم التواريخ، مما يؤول إلى تبين السبب في كون أن اللغة العربية هي واحدة من أغني لغات العالم وأأصلهم، ففي نفس الوقت الذي قد اندثرت فيه العديد من اللغات وتغير البعض الأخر، ظلت اللغة العربية منذ آلاف السنين حتي الآن، ولهذا فسيكون موضوع ��ديثنا اليوم خاصا بعلم النحو، وتحديدا الإعراب سيكون سياق حديثنا عن الشاهد النحوي ” خلق الله السموات ” وتحديدا كلمة السموات، فبعدما نتعرف علي إعراب هذه الكلمة، فسنعمل علي تبيين القاعدة النحوية من هذا الشاهد وتفصيلها بشكل بسيط، وذلك من خلال ما يلي ذكره.

  • كلمة السماوات في عبارة ” خلق الله السموات ” تعرب مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة نظرا لكونه مع تكسير، وهذا نظرا لكون أن السموات هي ما قد وقع عليها فعل الله عز وجل، وفيما يلي ذكره سنتعرف علي الإعراب التفصيلي لكامل هذا الشاهد.
  • خلق : فعل ماض مبني علي الفتح الظاهر علي آخره.
  • الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامه رفعه الضمة الظاهرة علي آخره.
  • السموات : مفعول به منصوب بالفتحة لأنه جمع تكسير.

المفعول به في اللغة العربية

بعدما قد تعرفنا علي إعراب كلمة السموات في جملة ” رفع الله السموات ” فقد آن أوان التعرف علي المفعول به في حد ذاته في اللغة العربية، خصوصا وأن إعراب السموات كان مفعول به، وهذا هو تحديدا ما ستتناوله طيات السطور التالية.

  • يشير المفعول به في اللغة العربية، إلى الاسم الذي قد وقع عليه فعل الفاعل، والجدير بالذكر هو أن المفعول به لا يتواجد إلا في الجملة الفعلية، علاوة عن كون أنه في حالة نصب دائمة، فلا يمكن أن يأتي مرفوعا أو حتي مجرورا.
  • بجانب أن الفعل المتعدي يعد هو عامل النصب فيه، حيث أن المفعول به قد يكون اسما ظاهرا أو ضميرا أو حتي جملة، وتتمثل علامة نصبه في الفتحة، وسواء كانت المقدرة أو الظاهرة، كما يمكن أن ينصب بالياء أيضا في حالة لو كان المفعول به مثني أو جمع مذكر سالم، بالإضافة إلى الكسرة، والتي تكون قد حلت محل الفاتحة في حالة جمع المؤنث السالم، أو حتي الألف في حالة لو كان المفعول به أحد الأسماء الخمسة.

إعرابات المفعول به

كنا قد أشارنا فيما قد سبق ذكره، إلى أنه تتواجد العديد من العلامات المختلفة في نصب المفعول به في اللغة العربية، ولهذا فستحمل طيات السطور التالية شواهد نحوية علي كافة الحالات الممكنة للمفعول به بكافة إعراباته المختلفة، وذلك من خلال ما يلي ذكره.

  • ينصب بالفتحة : وذلك في حالة لو كان المفعول به اسم مفرد أو جمع تكسير، وفيما يلي ذكره في السطور التالي ذكرها، سنرفق أحد الشواهد علي هذه الحالة النحوية.
    • يقول الله جل جلاله في كتابه الكريم بسورة البقرة في الآية رقم 142 ” وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ “، فنجد بأن ” ابتلي ” هو فعل ماض مبني علي الفتح المقدر علي الألف منع من ظهره التعذر.
    • ” إبراهيم ” مفعول به مقدم منصوب علامة نصبه الفتحة الظاهرة علي آخره.
    • ” ربه ” فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة علي آخه، وهو مضاف، بجانب كون أن الهاء ضمير متصل مبني في محل جر الإضافة.
  • ينصب بالألف : في حالة لو كان المفعول به من الأسماء الخمسة، وذلك مثل الشاهد النحوي التالي ذكره في السطور الأتية.
    • ” شاور أباك في الأمور المهمة ” فنجد بأن ” شاور هو فعل أمر مبني علي السكون، وفاعله مستتر تقديره ” انت “.
    • ” أباك ” نجد بأن كلمة الأب مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف، وهذا لكون أنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف، أما الكاف حرف مبني علي الفتح في محل جر بالإضافة.
  • ينصب الكسرة نيابة عن الفتحة : وذلك في حالة لو لو كان المفعول به من الجمع المؤنث السالم، وسنتبين ذلك بشكل واضح من خلال ما يلي ذكره في طيات السطور التالية.
    • ” شاهد المشجع المباريات ” فنجد بأن الفعل شاهد ماض مبني علي الفتح.
    • المشجع هو من قام بالفعل فهو فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
    • المباريات هي ما وقع عليها فعل الفاعل، فتعرف مفعول به منصوب الكسرة بالنيابة عن الفتحة، وهذا لأن المباريات جمع مؤنث سالم.
  • ينصب بالياء : ينصب كذلك المفعول به في اللغة العربية بالياء، وذلك في حالة لو كان المفعول به مثني، وفيما يلي سرده في السطور التالية فسنعمل علي إرفاق شاهد نحوي علي هذه القاعدة.
    • ” سمع الأب خبرين مفرحين ” فنجد بأن الفعل سمع، هو فعل ماض مبني علي الفتح.
    • ” الأب ” فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
    • ” خبرين ” تعرف مفعول به منصوب بالياء لأنه مثني.

 

يسعدنا أنضمامكم لنا 🤩👇

https://t.me/school_ksa

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock