ضد كلمة الاستغناء

نصوص عربية وردت فيها كلمة استغناء

نتناول إذن معظم العبارات التي وردت فيها كلمة الاستغناء من خلال النصوص العربية في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة والشعر العربي، وذلك لتعدد مواضعها في كلا منها بسبب اختلاف السياق، ومنها نستنتج تلقائيا مضاد كلمة الاستغناء في اللغة العربية.

في القرآن الكريم

• يقول الله تبارك وتعالى في الآية رقم 6 من سورة التغابن: “ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوا وَّاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ”.
• يقول الله تبارك وتعالى في الآية رقم 263 من سورة البقرة: “قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّ�� صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَآ أَذًى وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ”.
• يقول الله تبارك وتعالى في الآية رقم 273 من سورة البقرة: “لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ”.
• يقول الله تبارك وتعالى في الآية رقم 10 من سورة آل عمران: “إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئًا وَأُولَـئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ”.
• يقول الله تبارك وتعالى في الآية رقم 97 من سورة آل عمران: “فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ”.
• يقول الله تبارك وتعالى في الآية رقم116 من سورة آل عمران: “إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئًا وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ”.
• يقول الله تبارك وتعالى في الآية رقم 181 من سورة آل عمران: “لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْ��ِيَاء سَنَكْتُبُ ��َا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ”.
• يقول الله تبارك وتعالى في الآية رقم 131 من سورة آل عمران: “وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا”.
• يقول الله تبارك وتعالى في الآية رقم 135 من سورة النساء: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا”.

يسمى من يقوم بالفعل

في الحديث الشريف

• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ ، وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ , وَاللَّهِ مَا أَخْشَى عَلَيْكُمْ الْفَقْرَ , وَلَكِنْ أَخْشَى عَلَيْكُمْ التَّكَاثُرَ , وَمَا أَخْشَى عَلَيْكُمْ الْخَطَأَ ، وَلَكِنْ أَخْشَى عَلَيْكُمْ الْعَمْدَ).
• يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قَدِمَ سَلَمَةُ الْبَيْذَقُ الْمَدِينَةَ ، فَقَامَ يُصَلِّي بِهِمْ ، فَقِيلَ لِسَالِمٍ : لَوْ جِئْتَ فَسَمِعْتَ قِرَاءَتَهُ ، فَلَمَّا كَانَ بِبَابِ الْمَسْجِدِ ، سَمِعَ قِرَاءَتَهُ ، رَجَعَ فَقَالَ : غِنَاءٌ غِنَاءٌ).
• يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي تَرُدُّهُ الْأُكْلَةُ وَالْأُكْلَتَان ، وَاللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ ، أَوِ التَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ ، شُعْبَةُ شَكَّ فِي اللُّقْمَةِ وَالتَّمْرَة ، وَلَكِنَّ الْمِسْكِينَ الَّذِي لَيْسَ لَهُ غِنًى يُغْنِيهِ ، وَلَا يَسْأَلُ النَّاسَ إِلْحَافًا ” أَوْ ” يَسْتَحِي أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ إِلْحَافًا).
• يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ تَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ ، وَ��َكِنْ الْمِسْكِينُ الَّذِي لَا يَجِدُ غِنًى يُغْنِيهِ وَلَا يُفْطَنُ بِهِ فَيُتَصَدَّقُ عَلَيْهِ وَلَا يَقُومُ فَيَسْأَلُ النَّاسَ).
• يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لَيْسَ الْمِسْكِينُ بِهَذَا الطَّوَّافِ الَّذِي يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ فَتَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ ، وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ ” ، قَالُوا : فَمَا الْمِسْكِينُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ” الَّذِي لَا يَجِدُ غِنًى يُغْنِيهِ ، وَلَا يَفْطُنُ النَّاسُ لَهُ فَيُتَصَدَّقَ عَلَيْهِ ، وَلَا يَقُومُ فَيَسْأَلَ النَّاسَ).
• يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي تَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ ، وَالْكِسْرَةُ وَالْكِسْرَتَانِ ، وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ ، وَلَكِنْ الْمِسْكِينُ الَّذِي لَيْسَ لَهُ غِنًى يُغْنِيهِ ، يَسْتَحْيِي أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ إِلْحَافًا ، أَوْ لَا يَسْأَلُ النَّاسَ إِلْحَافًا).
• يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هَلْ عِنْدَكَ غِنًى يُغْنِيكَ ؟ ، قَالَ : لَا ، قَالَ : فَكُلُوهَا ، قَالَ : فَجَاءَ صَاحِبُهَا فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ ، فَقَالَ : هَلَّا كُنْتَ نَحَرْتَهَا ، قَالَ : اسْتَحْيَيْتُ مِنْكَ).
• يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَجَلْ ” ، قَالَ : ثُمَّ خَاضَ الْقَوْمُ فِي ذِكْرِ الْغِنَى ، فَقَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” لَا بأْسَ بالْغِنَى لِمَنْ اتَّقَى ، وَالصِّحَّةُ لِمَنْ اتَّقَى خَيْرٌ مِنَ الْغِنَى ، وَطِيب النَّفْسِ مِنَ النِّعَمِ).
• يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لَيْسَ الْمِسْكِينُ هَذَا الطَّوَافَ الَّذِي يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ ، تَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ ، وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ ، إِنَّمَا الْمِسْكِينُ الَّذِي لَا يَجِدُ غِنًى يُغْنِيهِ ، وَيَسْتَحِي أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ ، وَلَا يُفْطَنُ لَهُ ، فَيُتَصَدَّقَ عَلَيْهِ).
• يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى ، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى ” ، قُلْتُ لِأَيُّوبَ : ” مَا عَنْ ظَهْرِ غِنًى ؟ ” قَالَ : عَنْ فَضْلِ غِنَاكَ).

في الشعر

• يَعِزُّ غَنِيُّ النَفسِ إِن قَلَّ مالُهُ ……………….. ويَغنى غَنِيُّ المالِ وَهوَ ذَليلُ
• إذا ما الفتى استَغنى فلَمْ يُعطِ نَفْسَهُ ……………….. تَعَلّيَ نَفْسٍ بالغِنَى، فالغِنَى فَقْرُ
• غنيت بحسنك عن واصف ……………….. وما كل غانية غانيه
• وروضة ُ الأفراحِ في الكرخ زهت ……………….. فكلُّ مغنى ً من مغانيها أغن
• مُطْرِبٌ عندها غناءُ الغواني ……………….. في سنا الصبح أو غناءُ القماري
• غنيُّ النّفسِ، ما استغنى ، غنيٌّ ……………….. وفَقْرُ النّفْسِ، ما عَمِرَتْ، شَقاء
• فيا منتهى مجدي إلى منتهى الغنى ……………….. غنىَ الروحِ بعد الضّنكِ والذلِّ والفقرِ
• ومَنْ خَبِرَ الغَواني فالغَواني ……………….. ضِياءٌ في بَواطِنِهِ ظَلامُ
• أمّلتَها للمَغاني والغِنى، زَمَناً، ……………….. فلم تَنلْ من يَسارٍ، أو هوًى، أملك
• يُغني غنَاءَ الجيوشِ في طلَبِ الفَيْء ……………….. ءِ، إذا ما تَنَاصَرَتْ كُتُبُهْ
• وَكَانَتْ بَلاءً نِيّتي عَنْهُ، وَالغِنى ……………….. غِنى الدّهرِ، أدْنَى ما يُنَوَّلُ أوْ يحبو
• فَمَا اخْتَاركَ السُّلْطانُ إِلاَّ اسْتِنامةً ……………….. إِلى رَجُلِ يُغْنِي غَنَاءَ رِجالِ
• غَنِيَتْ غَنِيّ بالذُّرَى مِنْ مَجْدِهَا، ……………….. وَقَبَائِلٌ بَينَ الحَصَى والمَنْسِمِ
• مضمنً كلالَ الركبِ تغني ……………….. غناءً الزادِ عنهمْ والركابِ
• هل فيهم رجل يغني غناي إذا ……………….. جَلاَ الحوادثَ حدُّ السّيفِ والقَلَمُ
• لقد عمَّ جُودُ الأفضَل الَّسيِّد الوَرَى ……………….. وأغنى غناء الغيث حيث يصوب
• وأحسَنُ ماتغناك المغنِّي ……………….. غناءٌ صاغَهُ لك من ثناء
• لايرى عنك بالغنى استغناء ……………….. لاتطاول بحسن وجهك والدو
• آفتي فيك أن رأيت محبا ……………….. لايرى عنك بالغنى استغناء
• وربما غَنَّى غناءً لهُ ……………….. لولا��ُ لم نحزنْ ولم نَكْربِ
• وأذكى نسيمَ الروضِ ريعانُ ظلِّه ……………….. وغنَّى مغنِّي الطير فيه فسجَّعا
• حسب الأماني موردا ومغردا ……………….. وهل المنى إلا غنى وغناء