طريقة تعلم القراءة والكتابة للكبار
طريقة تعلم القراءة والكتابة للكبار
التعليم
وهي إحدى ركائز الدول المتقدمة، فكلما ارتفع مستوى التعليم في دولة ما، زاد إنتاجها العلمي والأدبي، ولها مزايا كثيرة على الدول المجاورة لها، وتتمثل في جذب العديد من الاستثمارات والسياحة في جميع أنحاء العالم. أشكاله التي تؤدي إلى زيادة مستوى دخل الفرد، بالإضافة إلى أن التعليم يعني القدرة على اكتساب المعرفة بشكل مستقل، والتعامل مع التكنولوجيا وأدوات الإنتاج، وتحسين طبيعة الإنتاج نفسه.
تسعى الدول الفقيرة والنامية إلى خفض نسبة الأمية بين سكانها من أجل زيادة معدلات التنمية المحلية، وأصبحت مشاريع محو الأمية إحدى المهام الوطنية لهذه الدول بشكل عام، بالإضافة إلى العديد من المبادرات الخاصة والشبابية لتعليم الكبار بشكل مستقل، ويحتاج الشباب إلى معرفة طرق ووسائل تعليم القراءة والكتابة حتى يعملوا بشكل صحيح.
تعليم القراءة للكبار
- الطريقة الأولى تعتمد على التعليم الذي يبدأ من السهل إلى الصعب، إما بتعريف المتعلم ومعناه بالحروف العربية بأسمائها أو بأصواتها، ثم التطور إلى مرحلة تكوين الكلمات. تستمر هذه المرحلة حتى يتعلم الجميع الحروف بأسمائها وأشكالها.
ثم يعطي المعلم عددًا من الحروف للمتعلمين، ويطلب منهم تكوين كلمات وعبارات من تلك الحروف ؛ هذه الطريقة سهلة ولكن لها بعض العيوب أهمها أنها لا تعلم المبتدئين المعنى الصحيح مما يتطلب الفهم أولاً. حيث يجب على القارئ تجزئة كلمات وعبارات الجملة لقراءتها مما يؤدي إلى سوء الفهم.
يمكن أيضًا تطبيق هذه الطريقة من خلال التركيز على التدريس من خلال الأصوات ؛ حيث يقوم المدرس بتدريس الحروف بأصواتها المختلفة، بدءاً بأحرف منفصلة، وتشكيل كلمات وعبارات بسيطة من حروف منفصلة لتدريب المتعلمين على الحروف كبداية، وعلى الكلمة في المرحلة الثانية باستخدام كلمات وعبارات مثل غرس، درس.
- الطريقة الثانية وهي عكس الطريقة السابقة من حيث أنها تبدأ بالكلمات والعبارات وتنتقل منها إلى الحروف، أو تبدأ بجمل إلى كلمات وعبارات ثم أحرف حسب حقيقة أن المتعلمين هم من كبار السن، و قدراتهم أكبر في استيعاب الأمور الشاملة أو الشاملة.
عند الاعتماد على بداية الكلمة، تكتب الكلمة للمتعلمين ليعرفوا رسمها، وينطقها المعلم ببطء مع الإشارة إلى أماكن النطق، ثم يقوم المتعلم بمحاكاة هذا النطق بالطريقة الصحيحة، ثم الكلمة يتم تحليلها وتقسيمها إلى أحرف وهجاء حتى تثبت في ذهن المتعلم مع عرض الكلمات والعبارات القريبة منها. تحفز هذه الطريقة فهم المتعلمين وتطلعاتهم للاستكشاف.