سؤال وجواب
قارن بين النظريه العلميه والقانون العلمي اول متوسط
مع بداية العام الدراسي يبحث الطلبة عن إجابات الأسئلة الصعبة في مادة العلوم، ومن أكثر الأسئلة التي يريدون التعرف على إجابتها سؤال قارن بين النظريه العلميه والقانون العلمي اول متوسط ، وسنشير في هذا المقال بشكل تفصيلي إلى إجابة هذا السؤال، كما سنوضح تعريف النظرية العلمية، وتعريف القانون العلمي وأهم خصائصهم العلمية التي يتميزوا بها، والتي يمكنك التفريق بينهم من خلالها.
قارن بين النظريه العلميه والقانون العلمي اول متوسط
- مادة العلوم من أكثر المواد الدراسية التي تؤرق الطلبة والطالبات، فهي مليئة بالنظريات والقوانين العلمية، وتحتاج إلى ذهن متيقظ وحاضر تمامًا.
- فهي مادة تعتمد على الفهم بشكل أساسي، وتحتاج إلى العقول التي تميل إلى الاستنتاج والاستنباط.
- فمادة العلوم تساعدك على فهم الحقائق من حولك بصورة تحليلية وتفصيلية بشكل كبير، كما تساعد على التعرف على حقائق الأمور وخفاياها.
- ومنهج العلوم في الصف الأول المتوسط في الفصل الدراسي الأول يهتم بتقويم الطالب، لكي يقم بالتفكير بصورة غير مألوفة، ولكي يعتمد الطالب على الابتكار والتخيل في نظرته العامة لكل مجريات الأمور حوله.
- ومن أهم الدروس في مادة العلوم في هذه المرحلة، درس النظريات العلمية والقانون العلمي.
- ومن الأسئلة التي تكررت في كتاب العلوم: قارن بين النظريه العلميه والقانون العلمي اول متوسط .
- وإجابة هذا السؤال هو: النظرية العلمي هي تفسير منطقي ومفصل للدوافع والأسباب وراء الأحداث والمواقف الحياتية اليومية.
- أما القانوني العلمي فهو القانون الذي يتوصل إليه المتخصصين، ويفسر هذا القانون الأمور الطبيعية والمألوفة في الطبيعة، فالقانون العلمي يعطي وصف دقيق لكل الأحداث النمطية والمكررة والمتعارف عليها في الطبيعة من حولنا.
- فكما نلاحظ فالقوانين العلمية كلها تقم بتقديم وصف دقيق، ولكنها لا تتعمق في الأمر حتى تصل للتفسير.
- والقانون العلمي يساعد العلماء في عملية التنبؤ بالنتائج، وذلك بسبب القيام بفهم كافة الظروف الخاصة بهذا الظرف، والمحيطة به.
- ولكن النظرية العلمية هو الذي يوضح لك السبب وراء الحدث، وهو الذي يعطيك التفسير المنطقي وراء الأمر.
الفروقات بين النظرية العلمية والقانون العلمي
- إذا أردت معرفة ما سيحدث ؟ الجأ إلى القانون العلمي، أما إذا أردت فهم وتفسير ما سيحدث ؟ عليك اللجوء إلى النظريات العلمية.
- القوانين العلمية أساسها نظريات علمية، فعندما تتطور النظريات، وتدخل إلى حقل التجربة والخطأ، تتطور بعد ذلك لتصبح قانون علمي يمكن الاعتماد عليه في الظروف المختلفة.
- من الممكن أن تتبدل النظريات العلمية وتتغير، فهي تتأثر بشكل مباشر بالمعلومات الجديدة وبالمتغيرات الطارئة على الساحة.
- أما القوانين العلمية المعترف بها فهي قادرة على التأقلم مع كافة المتغيرات، وعندما يكن هناك معلومات جديدة خاصة بأي مجال من المجالات، يتم اللجوء إلى القوانين العلمية.
- النظريات تقدم شرح مفصل للظواهر، وتهتم بالتفاصيل بشكل كبير أكثر من اهتمامها بالنتائج.
- وكل النظريات تقوم في الأساس على تفسير الظواهر بكل السبل الممكنة، ومن كل الجوانب، فلا تكن مختصرة، بل تكن مفصلة، والنظريات العلمية تحتاج إلى تدقيق وتمحيص للتعرف على مدى صلاحيتها.
- وذلك على عكس القوانين العلمية، التي تقفز إلى النتائج مباشرة، كما أنها آلة مضبوطة، أي أنها تشير إلى النتائج بشكل دقيق مختصر، وبصورة محترفة تمامًا.
- والظواهر الطبيعية وغير الطبيعية تحتاج إلى من يفسرها بشكل دقيق، لنكن ملمين بالصورة بكل جوانبها.
- فعلى سبيل المثال نظرية الانفجار العظيم هي نظرية علمية.
- أما قانون هابل للتوسع الكوني فهو قانون علمي.
- كلاهما يهتمان بذات القضية، ولكن النظرية تهتم بالتفسير الدقيق لكل المراحل المختلفة ولكل جوانب الظاهرة، أما القانون فيهتم بالوصف والتركيز على النتائج.
النظرية العلمية
- النظرية العلمية أو Scientific theory هي النظرية التي تُبنى في الأساس على الملاحظة والتجريب وعلى طرح الفروض ثم التأكد من صحتها.
- فالإنسان يريد دائمًا معرفة ما وراء الأحداث والظواهر التي تحيط به، ولذلك يلجأ إلى وضع النظريات العلمية المفسرة.
- فهذه النظريات يتم وضعها بأسس منطقية علمية، فهي ناتج لتفكير منظم ودقيق لكافة جوانب وتفاصيل الظاهرة.
- وكل نظرية علمية تقوم في البداية على مراقبة الباحث للظاهرة، ويقم بمراقبتها مراقبة فاحصة دقيقة شاملة.
- ثم يبدأ في طرح الفروض، ولكي يتأكد من صحة أو خطأ هذه الفروض تبدأ مرحلة التجربة، فلا يمكن أن تخرج أي نظرية علمية إلى النور إذا لم يقم الباحث بالعديد من التجارب العلمية المختلفة.
- بعد الانتهاء من التجارب يتم فهم طبيعة الأحداث بصورة تفصيلية أكثر، كما يتم إدراك أسباب السلوكيات.
- فكل ظاهرة تحيط بنا، سواء كانت ظاهرة اجتماعية أو علمية، لها أساس علمي ثابت، يمكن الكشف عنه باستخدام خطط منهية ثابتة وشاملة.
- وكل الظواهر التي تحيط بنا في الطبيعة، يهتم العلماء بمتابعتها للتعرف على تفاصيلها بصورة مقربة أكثر، وكلما أصبح مجال العلوم متقدم أكثر كلما تم توضيح الظواهر والأحداث بصورة تفصيلية أكثر.
- قارن بين النظريه العلميه والقانون العلمي اول متوسط ، النظريات العلمية لها بعض الخصائص العلمية التي تميزها.
- فهي في الأساس تعتمد بشكل رئيسي على التجارب، ولابد أن تتم التجربة تحت إشراف الجهة الباحثة.
- وللتأكد من نتائج التجارب، لابد أن تُكرر التجربة أكثر من مرة، وإذا كانت النتيجة واحدة وثابتة في كل مرة، يتم التأكد في هذه الحالة من صحة التجربة.
- النظريات العلمية هي المسؤولة بشكل أساسي على تقديم شرح مفصل ومنطقي لكل الظواهر الحياتية التي تمر بحياتنا، كما أنها المسؤولة عن فهم الهدف من وراء الأحداث.
- لا يمكن أن تتناقض النظريات العلمية المختلفة، ولا يمكن أن تتناقض النظرية مع نظريات العلوم الأخرى.
- كلما كانت النظرية مفسرة بشكل مختصر ودقيق، كلما كانت تتميز بالوضوح والشمولية.
- النظرية العلمية نظرية مؤكدة بشكل كبير، ولا تحتمل الشك أو التخمين أو الخطأ، كما لا يمكن أن تجد استثناءات عند تفسير النظريات.
- كل النظريات تعتمد بصورة أو بأخرى على نظرية علمية سابقة، تساعدنا في فهم الظاهرة بصورة تفصيلية أكثر.
القانون العلمي
- لكي نجيب على سؤال قارن بين النظريه العلميه والقانون العلمي اول متوسط بشكل تفصيلي، لابد أن نشير إلى تعريف وخصائص كل من النظرية العلمية والقانون العلمي.
- والقانون العلمي هو الصيغة العلمية البسيطة التي تقم بتقديم وصف لكل الظواهر والبيانات العلمية المختلفة، كما يقم القانون بعملية التنبؤ.
- وكل مجالات وفروع الحياة تحتاج إلى الاستعانة بالقوانين العلمية، خاصة العلوم الطبيعية مثل الكيمياء، والفيزياء.
- فالقانون هو الذي يقدم النتيجة النهائية عند دراسة أي من الجوانب العلمية والتخصصات المختلفة.
- والقانون العلمي ليصبح قانون عام قابل للتطبيق، لابد أن يكون قد خضع إلى الاختبار أكثر من مرة.
- وأثبت بالفعل قدرته على تفسير الظواهر الطبيعية من حولنا.
- والقوانين العلمية له بعض الخصائص الخاصة به، فهو في الأصل نتيجة مجموعة كبيرة من النظريات العلمية ومن التجارب المختلفة.
- فالقانون يكن تجميع وتلخيص لمجموعة من الحقائق الهامة.
- لكل القوانين العلمية برهان خاص بها، يفسر البرهان سبب استخدام هذا القانون، كما يفسر طبيعته، وكيف توصل العلماء له.
- ثم بعد ذلك يصاغ بشكل مختصر في صورة رياضية قصيرة، هذه الصورة تساعد في عملية التوصل إلى النتائج.
- ويتم استخدام القوانين العلمية في المناهج والعلوم المختلفة في صورة معادلات رياضية، وعن طريق التبديل والتوفيق.
- والقانون العلمي يستند على نظريات علمية متنوعة، فالتطور الطبيعي للنظرية العلمية ينتج عنه خروج قانون علمي.
- تم التأكد من صحة القوانين العلمية عن طريق الأدلة التجريبية، فيخضع القانون للتجربة أكثر من مرة، حتى يتم التأكد منها.
- القوانين العلمي يتم استخدامها بيقين تام ومطلق بصحتها، وذلك على عكس النظريات العلمية التي تحتمل الصواب والخطأ.
- مع التطور العلمي السريع، ومع التطور في كل مجالات العلم، من الممكن أن تتطور القوانين العلمية، ولكنها لا تنفى.
- فيكن الاختلاف في طريقة تطبيق القانون، وليس في أصل القانون في الأساس.
- عندما يتم التأكد من صحة نظرية علمية معينة، ويتم القيام بالاختبارات العلمية التي تؤكد صحتها، في هذه الحالة يتم الوصول إلى القوانين الرياضية.
- وتقدم القوانين النتائج النهائية والمؤكدة للظاهرة، ويقوم العلماء باختصار ما تم التوصل إليه من حقائق، وذلك عن طريق تقديم القوانين برموز رياضية وبكلمات قصيرة.
- ويتم الاستعانة بالقوانين بعد ذلك في التوصل إلى النتائج النهائية المؤكدة الخاصة بالظواهر الطبيعية المحيطة بنا.