المناهج التعليمية
ماذا نسمي الغاز أو الوقود الذي تبدأ بسببه النهاية الحقيقية للنجمة
ماذا نسمي الغاز أو الوقود الذي تبدأ بسببه النهاية الحقيقية للنجمة
يبحث الكثير من الطلاب عن إجابة سؤال تكرر كثيرًا، والسؤال هو ماذا نسمي الغاز أو الوقود الذي تبدأ بسببه النهاية الحقيقية للنجمة ؟، وإجابة هذا السؤال ستجده في هذا المقال ، كما ستجد أهم المعلومات الهامة التي تتعلق بالنجوم.
- يتساءل الكثير من الطلبة ماذا نسمى الغاز أو الوقود الذي تبدأ بسببه النهاية الحقيقية للنجمة ؟.
- والإجابة هي غاز الهيدروجين.
- فالنجوم ما هي إلا تجمع لمجموعة من الغازات المختلفة، أهمهم غاز الهيدروجين، وغاز الهيليوم.
- وفي المراحل الأخيرة من دورة حياة النجم يبدأ غاز الهيدروجين في التحول إلى غاز الهيليوم.
- وذلك يؤدي إلى النهاية السريعة لحياة النجم.
- فالهيليوم إذا زاد نسبته يساعد بشكل كبير على ارتفاع درجة حرارة النجم.
- ودرجة الحرارة المرتفعة تؤدي لتمدد السطح المكون للنجم.
- مما يجعل النجم منتفخ وأكبر حجمًا من صورته الطبيعية، ويأخذ حينها النجم اللون الأحمر، ولذلك يسمى بالعملاق الأحمر.
- ووجد العلماء أن وصول النجم إلى مرحلة العملاق الأحمر يدل على قرب نهايته.
- فبعد ذلك يرجع النجم للتقلص مرة أخرى بشكل سريع، حتى يصل لما يسمى بالقزم الأبيض.
- والسبب وراء تقلصه هو تخلصه من درجة الحرارة المرتفعة، فيصبح جسم صغير بارد عائم في الفضاء.
- ومع الوقت ينفجر النجم في النهاية ليتكون ما يسمى بالنشوء المستعر الساطع وهذه تكون أخر مرحلة في دورة حياة النجم.
لا تنتهي حياه النجم بمجرد اطفائه
- هناك ملايين النجوم في كل مجرة، وهناك بلايين المجرات.
- وأثار الفضاء الخارجي وعلم الفلك فضول الكثير من العلماء.
- وهناك اختلاف كبير بين كتل النجوم، فهناك نجوم كبيرة ونجوم صغيرة، وأدى ذلك إلى التباين الملحوظ في درجة سطوعهم في السماء.
- كما تختلف بطبيعة الحال درجة حرارتها ولونها.
- وتؤثر كتلة النجم ودرجة حرارته على دورة حياته.
- وأشهر نجم نراه بشكل يومي في كل مكان هو الشمس، فالشمس نجم متوسط الحجم وفي متوسط دورته الحياتية الآن.
- فقد نشأت الشمس منذ 4 أو 5 مليارات من السنين، وتحول لونها الآن من اللون الأبيض الساطع إلى اللون الأصفر البرتقالي.
- وفي نهاية عمر الشمس ستصبح كرة حمراء ضخمة، ثم ستتحول في النهاية إلى قزم أبيض.
- وتؤثر كتلة النجم ودرجة حرارته على المراحل التي يمر بها النجم.
- ولذلك لا تنتهي حياه النجم بمجرد اطفائه بل يبدأ مرحلة جديدة.
- فكل نجم تم دراسته حتى الآن وجدنا أنه يمر بأربع مراحل حياتية أساسية، وهم:
المرحلة الأولى للنجم
- يطلق عليها العلماء رحلة النجم الأولى.
- وهي المرحلة التي يتكون فيها النجم من السديم ومن الغازات الموجودة في الفضاء.
المرحلة الثانية للنجم
- وهي مرحلة النضوج والبلوغ.
- ويكون النجم في هذه المرحلة جسم ساطع أبيض.
- تحدث العديد من التفاعلات الكيميائية بين الغازات المكونة للنجم.
- ويحدث اندماج وتفاعل نووي بين الغازات المكونة للنجم، ومع الغازات العائمة في الفضاء، ومع الغبار الكوني.
- يرى العلماء أن الشمس الآن نجم في مرحلة البلوغ.
المرحلة الثالثة للنجم
- وهي مرحلة العملاق الأحمر.
- يتحول فيها النجم إلى جسم ضخم الحجم أحمر اللون، ويحدث ذلك نتيجة لتحول غاز الهيدروجين المكون له إلى غاز الهيليوم.
- وفي مرحلة العملاق الأحمر يحدث اندماج وتفاعل ما بين العناصر الداخلية والخارجية للنجم.
- وتعتبر مرحلة العملاق الأحمر هي بداية نهاية النجم.
المرحلة الرابعة والأخيرة
- وهي مرحلة انطفاء النجم أو موته.
- ويختلف عمر النجم باختلاف كتلته ودرجة حرارته والعوامل المؤثرة عليه.
- وفي المرحلة الأخيرة لدورة حياة النجم يتحول إلى قزم أبيض.
- وفي النهاية ينفجر النجم وينتج عنه غبار كوني ومجموعة من الغازات المنتشرة والتي تكون بداية ميلاد نجم جديد.
- ولذلك حتى بعد موت النجم لا تنتهي دورة حياته.
اهتم الإنسان منذ القدم بالفضاء والنجوم واستمر في ذلك حتى وقتنا الحالي
- بعد أن تعرفت على إجابة سؤال ماذا نسمي الغاز أو الوقود الذي تبدأ بسببه النهاية الحقيقية للنجمة ؟.
- سنشير الآن إلى السبب وراء اهتمام العلماء بالفلك بهذا الشكل.
- فدائمًا ما كان الفضاء الخارجي والفلك مجال للبحث والتساؤل.
- فهذا العالم يثير فضول الجميع ويريدون أن يعرفوا ماذا يحدث بشكل خفي في هذا العالم الغريب.
- وانتشرت العديد من الخرافات والقصص والأساطير عن الحياة في الفضاء وعن الكائنات الفضائية.
- وكان ذلك السبب الرئيسي وراء اهتمام العلماء بالخروج إلى الفضاء الخارجي والتعرف بشكل أكبر وعلمي أكثر على هذا العالم.
- فدرس العلماء النجوم، وتعرف على طبيعتها ودورة حياتها والغازات المكونة لها.
- فالنجوم هي أكثر ما يثير الفضول، فإذا نظرت إلى السماء ستجد مصابيح مضيئة جميلة الشكل.
- كما يعتمد الكثير على علم النجوم وعلى علم الفلك، خاصة الرحالة، فالنجوم تستخدم كدليل طبيعي للطرق، ويدرك الرحالة بمتابعة أماكنها وبرؤية أشكالها المختلفة الاتجاهات الأربعة.
- وقديمًا كان هناك اهتمام كبير بالنجوم، حتى أنها ذُكرت في القرآن الكريم في قوله تعالى في سورة الملك “وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ (5)”.
- ومع تطور الزمان أصبح علم الفلك علم منفصل، له النظريات الخاصة به وله تقنيات خاصة.
- ولذلك لم يعد الفضاء العالم المظلم الغامض، بل أصبح معروف للعامة وأصبح يثير فضولهم بشكل كبير.
- فأصبح العديد من العامة يمتلكون التلسكوب ويقومون باستخدامه، ولم يعد الأمر حكر على العلماء والمتخصصين فقط.
- كما تم بناء العديد من المراصد المتطورة في أغلب الدول لدراسة النجوم والظواهر الفلكية التي تحيط بكوكبنا.
- ولأن الشمس يعتبر اقرب نجم إلى كوكب الأرض، زاد الاهتمام به بشكل مكثف.
- وذلك لأنه النجم الأكثر أهمية بالنسبة لكافة الكائنات الحية على سطح الأرض، وله دور كبير في استمرار الحياة.
- كما اهتم العلماء في العصر الحديث بالخروج لاستكشاف باقي الكواكب في مجرة درب التبانة.
- وذلك للتعرف على طبيعة كل كوكب، وما إذا كان هناك كوكب أخر صالح للحياة.
- وذلك للرد على الإشاعات والقصص والأساطير التي تشير إلى وجود كائنات فضائية في الكواكب المحيطة بنا وتريد غزو كوكب الأرض.
- وللاستفادة من المواد الكيميائية والغازات والس��ائل الموجودة على أسطح باقي الكواكب، للوصول إلى حياة أفضل على سطح الأرض.
أنواع النجوم
قام العلماء بالإشارة إلى تصنيفات مختلفة للنجوم، ومن هذه التصنيفات:
التصنيف حسب عمر النجم
- نجوم أولية.
- نجوم تي ثور.
- نجوم تسلسل رئيسي.
- نجوم عملاقة حمراء.
- نجوم قزم بيضاء.
- نجوم نيوترونية.
- نجوم العملاق الضخم.
التصنيف حسب نظام مورغان كينان
- النجوم الزرقاء.
- الأقزام الصفراء.
- الأقزام البرتقالية.
- النجوم الأقزام الحمراء.
- النجوم العمالقة الزرقاء.
- النجوم العمالقة الزرقاء الفائقة.
- العمالقة الحمراء.
- النجوم العمالقة الحمراء الفائقة.
- النجوم الأقزام البنية.
- الأقزام البيضاء.
- النجوم النيوترونية.
- الأقزام السوداء.
- الثقوب السوداء.
ماذا نسمي الغاز أو الوقود الذي تبدأ بسببه النهاية الحقيقية للنجمة – مدونة المناهج السعودية