ما هي علامات ليلة القدر وفضلها
ما هي علامات ليلة القدر وفضلها
وردت علامات ليلة القدر في بعض الأحاديث النبوية الثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، والعلامات الثابتة في الأحاديث النبوية هي:
- ليلة القدر تأتي في الليالي الوتريّة من العشر الأواخر في شهر رمضان، بدءًا من ليلة الحادي والعشرين، وانتهاءً بليلة التاسع والعشرين، فإذا قام المسلم واجتهد في العبادة والدعاء فيها عرفها وعلمها.
- ليلة سمحة طلقة، أيّ سهلة طيّبة.
- لا حارة ولا باردة، أيّ معتدلة الجو ليس فيها حرّ، ولا برد يؤذي.
- هي ليلة وضيئة مضيئة.
- كثرة الملائكة التي تنزل إلى الأرض في ليلة القدر.
- الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع، يعني تطلع الشمس في اليوم الذي يلي ليلة القدر.
- تصبح الشمس في صبيحتها ضعيفة الضوء، يسهل النظر إليها دون أن تكسر البصر.
- تكون الشمس حمراء، أيّ لون قرصها يميل إلى الحُمرة أكثر من ميله إلى الصفار، ولا يشترط من عدم وقوع بعض ال��لامات عدم وقوع اللية، لأن الله تعالى يخفيها عمن يشاء ويظهرها لمن يشاء من عباده.
الأحاديث التي تدل على علامات ليلة القدر
وردت عدد من الأحاديث الثابتة عن ليلة القدر، وقد ذكرت هذه الأحاديث علامات ليلة القدر الثابتة وعلاماتها التي ذكرت في الأحاديث:
- عن عبد الله بن العباس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ)
-
عن جابر بن عبد الله عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: (إنِّي كُنتُ أُريتُ ليلةَ القدرِ، ثمَّ نسِّيتُها، وَهيَ في العَشرِ الأواخرِ مِن ليلَتِها، وَهيَ ليلةٌ طَلقةٌ بلجةٌ، لا حارَّةٌ ولا باردةٌ، [وفي روايةٍ] زادَ: كأنَّ فيها قَمرًا يفضَحُ كواكبَها، وقالا: لا يخرجُ شيطانُها حتَّى يُضيءَ فجرُها)
- عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سابعةٌ، أو تاسِعةٌ وعشرون ، إنَّ الملائِكةَ تلْكَ الليلةَ في الأرْضِ أكثَرُ من عدَدِ الحَصَى)
- عن أبي بن كعب عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (سَمِعْتُ أُبَيَّ بنَ كَعْبٍ يقولُ: وَقِيلَ له إنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ مَسْعُودٍ يقولُ: مَن قَامَ السَّنَةَ أَصَابَ لَيْلَةَ القَدْرِ، فَقالَ أُبَيٌّ: وَاللَّهِ الذي لا إلَهَ إلَّا هُوَ، إنَّهَا لَفِي رَمَضَانَ، يَحْلِفُ ما يَسْتَثْنِي، وَوَاللَّهِ إنِّي لأَعْلَمُ أَيُّ لَيْلَةٍ هي، هي اللَّيْلَةُ الَّتي أَمَرَنَا بهَا رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- بقِيَامِهَا، هي لَيْلَةُ صَبِيحَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، وَأَمَارَتُهَا أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ في صَبِيحَةِ يَومِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا)
فضل ليلة القدر
هناك عدد من الفضائل لليلة القدر ومنها الآتي:
- ليلة القدر هي الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم على العباد، ليكون رحمة للناس أجمعين بتعاليمه وتلاوته.
- ليلة القدر هي الليلة التي يُقدّر فيها الله تعالى أقدار الناس إلى السنة القادمة، فيكتب على العباد من فيهم سيموت من سيبقى، من سيكون سعيد ومن سيكون شقيّ، الذليل والعزيز، وكل ما أراده الله تعالى يُكتب في هذه الليلة.
- ليلة القدر ليلة مباركة، بارك الله تعالى بها وبمن قامها.
- العبادة فيها أفضل من العبادة في ألف شهر، وألف شهر تعادل ثلاثمائة وثمانين سنة وأربعة أشهر.
- ليلة القدر سلام حتى مطلع الفجر، أيّ هي ليلة خالية من الشرّ والأذى، تكثر فيها الطاعة، وأعمال الخير والبرّ، وتكثر فيها السلامة من العذاب، فهي كلّها سلام.
في نهاية مقالنا تعرفنا على علامات ليلة القدر وفضلها حيث ذكرت عدد من العلامات الظاهرة لليلة القدر والتي يمكن مشاهدتها بالعين المجردة ومنها طلوع الشمس صبيحة اليوم الذي يلي ليلة القدر بلا شعاع، وأيضًا هناك عدد من العلامات الغير ظاهرة مثل كثرة الملائكة التي تنزل إلى الأرض فهي ليلة كلّها سلام وطمأنينة.