سؤال وجواب

من آداب الدعاء الظاهرة في مناجاة زكريا عليه السلام لربه في سورة مريم

 

من آداب الدعاء الظاهرة في مناجاة زكريا عليه السلام لربه في سورة مريم

الله سبحانه وتعالى هو المسئول عن تسيير الكون فقد جعل لكل شيء سبب، ولكنه قادر على تغيير تلك السنن الكونية حيث يتمتع بالقدرة المطلقة على تغيير الأقدار وذلك لحكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه وتعالى ومنها قصة سيدنا زكريا عليه أفضل الصلاة والسلام.

من آداب الدعاء الظاهرة في مناجاة زكريا عليه السلام لربه في سورة مريم
من آداب الدعاء الظاهرة في مناجاة زكريا عليه السلام لربه في سورة مريم
  • السؤال: وضح ما يلي:
    • من آداب الدعاء الظاهرة في مناجاة زكريا عليه السلام لربه في سورة مريم.
  • الإجابة: امتثال المسلم وحرصه على التأدب بآداب الدعاء سبب من أسباب الاستجابة من الله سبحانه وتعالى ومن الآداب الواضحة في دعاء زكريا عليه السلام في سورة مريم:
    • أن يكون الدعاء سرًا وخفيةً لقوله تعالى في سورة مريم الآية 3
      • {إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا}.
    • التذلل لله عز وجل وإظهار الضعف بين يديه، لقوله تعالى في الآية 4:
      • {قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا}.
    • الشعور بشدة الحاجة إلى الله سبحانه وتعالى لقوله في الآية رقم 4:
      • {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا}.
    • حسن الظن بالله سبحانه وتعالى وأنه مجيب الدعاء كما جاء في قوله في الآية رقم 7 حيث استجاب لدعاء سيدنا زكريا عليه السلام:
      • {قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا}.

من آداب الدعاء

الدعاء من العبادات التي حثنا رسولنا الكريم على أداءها فلا يجب على المسلم أن يسأل غير الله سبحانه وتعالى فهو القادر عل الإجابة لا غيره، وقد جاء فر القرآن الكريم بسورة الجن الآية رقم 18 {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا } وأكد رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم حين قال لغلام: (إذا سألت فاسأل الله)، ولكن على المسلم ��ند سؤال الله سبحانه وتعالى التوجه إليه بالسؤال أن يراعي آداب الدعاء.

  • السؤال:
    • من آداب الدعاء؟
  • الإجابة: من آداب الدعاء:
    • الإقبال على الله سبحانه وتعالى.
    • استحضار القلب في الدعاء والتضرع إلى الله والخشوع له.
    • الوضوء قبل التوجه إلى الدعاء.
    • استقبال القبلة.
    • رفع اليدين مقابل الوجه أو الصدر.
    • اليقين بأن الله سبحانه وتعالى سيستجيب الدعاء.
    • الثناء على الله عز وجل والصلاة على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
    • الإلحاح في الدعاء وتكرار الدعاء.
    • تحري الدعاء في أوقات استجابة الدعاء مثل بين الآذان والإقامة.
    • الحرص على الدعاء سرًا وبصوت خافت.
    • مناجاة الله عز وجل ومناداته بأسمائه الحسنى وصفاته العلى.

أفضل الأوقات للدعاء

يعد اختيار الأوقات التي يفضل الدعاء بها لعلها تكون ساعة استجابة ويتقبل الله الدعاء من آداب الدعاء والإلحاح بالدعاء أيضًا كل ذلك مع الحذر من آكل الجرام وارتكاب المعاصي والأمور التي تحول بين العبد وبين الله وفلا يستجاب الدعاء، وتلك الأوقات هي:

  • السؤال:
    • ما هي أفضل الأوقات للدعاء؟
  • الإجابة: أفضل الأوقات التي يجب تحرى الدعاء بها:
    • خلال الثلث الأخير من الليل.
    • يوم عرفة.
    • بين آذان الجمعة والإقامة لصلاة الجمعة.
    • آخر ساعة من يوم الجمعة فهو يوم عظيم ويمكن المواظبة على الدعاء طوال اليوم.
    • أثناء الصيام وبين الآذان والإقامة.
    • خلال وقت السفر فالمسافر كالمجاهد في سبيل الله.
    • خلال السجود في كل الصلوات الخمس والسنن.
    • بين الأذان والإقامة.
    • آخر الصلاة قبل التسليم وبعد قراءة التحيات، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

من دلالات قصة زكريا عليه السلام في سورة مريم

قصة سيدنا زكريا هي أولى القصص التي ذكرت في سورة مريم ولها مكانة كبيرة في نفوس ال مسلمين فهي تبرز وتوضح أهمية الدعاء وكيف أنه يغير القدر فكيف لسيدنا زكريا أن يٌرزق بود وزوجته عاقر لا تنجب و��و شيخ كبير، ومن تلك القصة والآيات التي وردت في سورة مريم من الآية 1 وحتى الآية 9 نستمد بعض الدلالات التي يتوجب علينا فهمها واستيعابها بشكل جيد.

  • السؤال:
    • من دلالات قصة زكريا عليه السلام في سورة مريم؟
  • الإجابة:
    • الأفضل في الدعاء أن يكون سرًا وبصوت خافت بين العبد وربه فقط لقوله تعالي:
      • {إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا}.
    • التذلل لله عز وجل وإظهار الضعف بين يديه والإحساس بمدى الحاجة إليه سبحانه وتعالى، لقوله تعالى في الآية 4:
      • {قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا}.
    • حسن الظن بالله سبحانه وتعالى وأنه مجيب الدعاء كما جاء في قوله في الآية رقم 7 حيث استجاب لدعاء سيدنا زكريا عليه السلام:
      • {قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا}.
    • الدعاء بأن يرزقنا الله عز وجل بولد صالح وكذلك يمكن الدعاء للأولاد بالصلاح.
    • حسن الظن بالله سبحانه وتعالى فهو يغير الأقدار ومجيب الدعاء فهو القادر وقدرته لا حدود لها.
    • تبرز لنا مدى قدرة الله على شفاء العقيم وفقد رزق سيدنا زكريا الولد الصالح وكانت امرته عاقر لا تنجب.
    • الدعاء علاج للكثير من الأمراض ومنها العقم.

من موضوعات سورة مريم

سورة مريم من السور التي ذكر بها عدد من القصص المختلفة ولأشخاص لا تربطهم علاقة سوى اليقين بأن الله مجيب الدعاء لعباده ولا يردهم أبدًا فهو القادر على كل شيء، سورة مريم من السور المكية وعدد آياتها 98 آية، وقد ذكر بها الموضوعات التالية:

  • قصة سيدنا زكريا عليه السلام وكيف أن الدعاء والتضرع والخشوع قد بدل حاله ورزقه الله سبحانه وتعالى بالولد الصالح بالرغم من كبر سنه وزوجته كانت عاقر يستحيل أن تصبح حامل ولكن الدعاء غير القدر.
  • قصية السيدة مريم عليها أفضل الصلاة وسيدنا عيسى عليه السلام وكيف أنها أنجبت دون أن يمسها رجل وكيف كانت تلك المعجزة عظيمة تدل على مدى قدرة الله عز وجل عندما يريد شيء فيقول له كن فيكون.
  • قصص الأنبياء عليهم السلام ومنهم سيدنا عيسى عليه السلام وأنه نبي الله وليس ابنه.
  • الرد على من ينكرون البعث يوم القيامة.
  • المقارنة بين حال المؤمنين والكافرين يوم القيامة.

 

 

يسعدنا أنضمامكم لنا 🤩👇

https://t.me/school_ksa

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock