سؤال وجواب

من اسس التلخيص السليم

من اسس التلخيص السليم.. يلجأ الكثير منّا إلى مهارة التخليص سواء في الحياة الدراسية أو المهنية، خصوصا أنها مهارة كتابية تقوم في الأساس على فهم النص المكتوب وفهمه، وكيفية استخلاص الفكرة الرئيسية أو الغرض منه، ومن ثم القيام كتابه مرة أخرى من خلال إعادة صياغته بالشكل الذي يتناسب مع الكاتب، وبناء على هذا، فتتواجد بعض الأسس التي من شأنها ضمان التلخيص بشكل جيد، وسنتعرف عليها سويا فيما يلي.

من اسس التلخيص السليم
من اسس التلخيص السليم
  • من أبرز أسس التلخيص السليم هو الكتابة دون تكرار، حيث أن التخليص هو عبارة عن كتابة الفكرة العامة للنص بشكل مختصر في عدة نقاط، ويكون التلخيص أصغر وأقصر من النص الأصلي.

تتواجد العديد من أسس التلخيص الأخرى، فلا تتوقف المسألة عند عدم التكرار فقط، وفي النقط التالية سنتعرف سويا علي هذه الأسس.

  • الصياغة الصحيحة والقوية للجمل.
  • تجنب الأخطاء الإملائية أو النحوية.
  • عدم الكتابة بنفس طريقة الكاتب، أي عدم النسخ، وتجنب إضافة الحشو والجمل التي لا طائل منها.
  • تركيز القراءة على النقاط الرئيسي، والتي تحمل الغرض من النص.

أهمية التلخيص

  • الاهتمام بالنقاط الأساسية والتركيز عليها، دون تضييع الوقت في الحشو أو الجمل التي لا فائدة منها.
  • إكساب الفرد القدرة على التمييز فيما بين الأفكار الرئيسية والفرعية.
  • تجنب العبارات التي لا فائدة منها.
  • كما أنها تفيد الفرد عبر إكسابه قدرة نقدية، وذلك من خلال تحليله للجمل والعبارات.
  • توفير الوقت والجهد في القراءة والمراجعة.
  • تعزيز مهارات الاستيعاب والنقد والاختيار.

الشروط المطلوبة للتلخيص

تتواجد بعض المهارات التي يفترض أن تتوافر لدي الشخص الراغب في التخليص، وهذه المهارات تتمثل فيما يلي.

  • امتلاك القدرة العالية على التركيز.
  • تواجد مهارتي القراءة والكتابة.
  • تواجد القدرة العالية على فهم النص.
  • توافر القدرة على إعادة الصياغة بأسلوب قوي وخاص.

بينما الضوابط الواجب توافرها بغرض التلخيص فتقوم علي الاتي ذكره.

  • حالما ينتهي الشخص من عملية التخليص، فيجب عليه أن يقوم بمراجعة ما قد قام بتلخيصه، وتشمل هذه العملية قراءة جيدة.
  • في التلخيص يجب أن تكون الأفكار قد تم ترتيبها وفقا للترتيب التسلسلي، وليس بترتيب عشوائي.
  • كما أنه من الضروري أن يتناسب حجم التلخيص مع حجم النص الأصلي.
  • زيادة عن أهمية عدم زيادة أي نقاط لم تكن متواجدة في النص الأصلي.
  • علاوة عن أنه أثناء التلخيص يجب التخلص من أي جمل زائدة لا فائدة منها.
  • بالإضافة إلى أن النص الذي يتم تلخيصه لا يجب أن يتواجد به أي تغيير في النص أو المعني بعد التلخيص.

خطوات التلخيص

توجد بعض الخطوات الواجب اتباعها أثناء عملية التلخيص، وتتمثل هذه الخطوات في ثلاث خطوات رئيسية ألا وهم الآتي ذكرهم.

مرحلة التمهيد

  • وتتمثل بداية هذه المرحلة في قراءة النص المراد تلخيصه بعناية كبيرة، وذلك بغرض معرفة الأفكار الرئيسية الخاصة بالنص.
  • وبعدها يجب علينا تحديد حجم النص، وذلك من خلال معرفة عدد أسطر النص الأصلي، وهذا نظرا لكون أن التلخيص يجب أن يكون أصغر منه.
  • زيادة التركيز على الألفاظ الأساسية في النص، خصوصا وأنها أشبه بالكلمات المفتاحية للنص كله، فتتواجد فيها الأفكار الرئيسية للنص.
  • تحديد الأفكار الرئيسية، واستخراج الأفكار الفرعية.
  • وفي الأخير التركيز على الترتيب الذي يسير به الكاتب.

مرحلة التلخيص

  • وهنا يبدأ الفرد بالفعل في عملية التلخيص، وذلك من خلال قيامه بالتخلص من الزيادات التي لا طائل منها، والأجزاء المكررة دون نفع.
  • ومن ثم يبدأ الفرد بكتابة النقاط وفقا لأسلوبه الشخصي وصياغته الخاصة، مع الالتزام التام بالحيادية والموضوعية.
  • الالتزام بمهارة الكتابة، فيعتمد الشخص على أسلوب لغوي سليم خالي من الأخطاء الإملائية أو النحوية.
  • الاهتمام بترابط الكاتب للنص الأصلي، وعدم الخروج عنه أثناء التلخيص.
  • القيام بالموازنة فيما بين الترتيب الذي سار به الكاتب، وبين التلخيص.

مرحلة التقييم

وهي المرحلة الأخيرة من مراحل التلخيص الثلاثة، وهنا يقوم المُلخِص بمراجعة تلخيصه، وذلك بناءا علي بعض الخطوات التي سنقوم بسردها الآن.

  • قراءة المخلص بتمعن وتركيز، وذلك بغرض التأكد من خلوه من أي أخطاء كتابية أو نحوية، وعدم تواجد أي جمل لا أهمية لها أو حشو.
  • ومن ثم القيام بالمقارنة فيما بين النص الأصلي والملخص، وذلك من حيث الترتيب وتسلسل الأفكار وتماثل الفكر الأساسية.
  • التأكد من الاعتماد على الكلمات الرئيسية، وتماسك الأفكار والألفاظ.
  • وفي الأخير يتم النظر إلى حجم الملخص، ومقارنته بحجم النص الأصلي، وأبسط طريقة لذلك هي معرفة عدد أسطر النص الأصلي والملخص.

قواعد التلخيص

تضم مهارة التخليص في طياتها العديد من القواعد الخاصة بها كمهارة، وتتمثل هذه القواعد في أربعة أسس، سنتعرف عليهم سويا فيما يلي.

قاعدة الحذف

  • وهنا يقوم الكاتب بالتخلص من كافة الألفاظ والكلمات التي يصعب عليه فهمها واستيعابها، خصوصا الكلمات المتعلقة بوصف الأشخاص والأشياء.

قاعدة البناء

  • وهنا يقوم المُلخِص ببناء الفقرات، وذلك من خلال عدد من الجمل والعبارات.

قاعدة الدمج

  • وهنا يعتمد الكاتب علي الدمج فيما بين الجمل.

قاعدة التعميم

  • وهنا يلجأ إليها الكاتب بغرض كتابة الجمل التي من شأنها أن تعمم الحال، بدلا من استخدام الجمل الخاصة، إلا أن الشرط الرئيسي لذلك هو ألا تحمل هذه الجمل تغيّرا في المعنى.

أشكال التلخيص المختلفة

تتواجد أنواع عدة من التلخيص، والتي تقوم على أساس الشكل التخطيطي، وهم ثلاثة أشكال سنستعرضهم سويا فيما يلي.

التلخيص علي شكل الخرائط المعرفية

  • وفي هذه الطريقة يعتمد الكاتب على العنوان الرئيسي، ويقوم برسمه بشكل هندسي سواء على هيئة دائرة أو مربع أو مثلث حتى، تخرج منه عدة أسهم لتشير إلى الأفكار والنقاط الهامة.
  • ولعل أغلب استخدامات هذا الشكل تكون في المواضيع ذات الفروع المتعددة والمختلفة.

التلخيص بالطريقة النثرية

  • وتتمثل هذه الطريقة في قيام الكتاب بالتلخيص عبر جمل نثرية، بشكل مكثف عن النص الأصلي.

التلخيص بالطريقة الهيكلية

  • وهنا يقوم الكاتب بكتابة ملخصه على هيئة فقرات مختصرة تأخذ الشكل الهيكلي، وفي هذا النوع من التلخيص تتواجد في طياته العناوين الرئيسية والفرعية أيضا.

 

من اسس التلخيص السليم

يسعدنا أنضمامكم لنا 👇👇

https://t.me/school_ksa

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock