موضوع عن دعم ذوي الاعاقة كامل
موضوع عن دعم ذوي الاعاقة كامل… تعتبر الإعاقة بأنها أحد مصطلحات التي تعبر عن الشخص الذي يعاني من حالة خاصة بسبب إعاقته الجسدية أو العقلية، حيث تعمل على الحد من أنشطته أو مشاركته في العمل بالطريقة العادية، إنّ معاملتهم تحتاج إلى لُطف أكبر وإلى حَذر في الكلمات التي يتم قولها لهم،
مقدمة موضوع عن دعم ذوي الإعاقة
تُعد الإعاقة بأنه مصطلح شامل للعديد من الإصابات التي تشمل نسبة كبيرة من السكان، حيث أن هناك العديد من أنواع الإعاقات ومنها الإعاقة الجسدية والعقلية، كما أن من أبرز أنواع الإعاقة الجسدية الإعاقة البصرية، كما تتفاوت درجة الضعف أو العمى الكلي وأيضًا الصم الكامل أو الجزئي، كما يصاحب الصم عدم القدرة على الكلام ونسبة كبيرة من الأطفال يعانون من الصم والبكم، حيث تشمل أنواع الإعاقات الجسدية العرج أو فقدان الأطراف مثل اليدين أو الساقين، فقد تكون هذه الإعاقة خلقية أو ناجمة عن حوادث مختلفة أو أمراض مختلفة.
موضوع عن دعم ذوي الاعاقة
يعبر مصطلح ذوي الإعاقة أو ما يعرف بالاحتياجات الخاصة بأنهم فئة من المجتمع يختلفون اختلافًا ملحوظًا عن الأفراد العاديين، حيث تظهر هذه الاختلافات في الجسد أو الفكر أو وفي الحس، سواء كانت الاختلافات دائمة كالتي تنتج عن أمراض عقلية أو وراثية أو جسدية، أو التي تحدث بشكل متكرر كالصرع، حيث يحد من قدرتهم على ممارسة النشاطات الأساسية والشخصية والاجتماعية، كما يعيق إشباع حاجاتهم وإكمال تعلمهم بالطرق الطبيعة، حيث أن احتياجاتهم تختلف عن احتياجات باقي أفراد المجتمع.
أنواع اضّطرابات ذوي الإعاقة
إنّ مُصطلح ذوي الإعاقة يُطلق على مَن وُجد فيه اضطرابات معيّنة، حيث أن الاضطرابات تُقسّم إلى عِدّة أنواع، ومنها صّعوبات جسديّة، أو ذّهنية، أو حسيّة، وفيما يلي سيتم تصنيف هذه الاضطرابات على النحو الآتي:
- الاضّطرابات التّعليميّة: فهي تحدث بسبب خلل في الجهاز العصبيّ المركزيّ، حيث تعرف بأنّها جزء من الاضّطراب العقليّ ويشمل صعوبات في الاستماع والكتابة والتحدُّث، وأيضًا صعوبات في المهارات المُتعلّقة بالرّياضة والتّنظيم.
- الاضّطرابات البصريّة: حيث أنها تظهُر بسبب العمى وضعف البصر، كما تؤثر على التّواصل والمُشاركة مع المُجتمع.
- الاضّطرابات العصبيّة: تعرف بأنها اضّطرابات تتعلّق بالجهاز العصبيّ بعد الولادة، حيث تشمل أمراض الزّهايمر، والصّرع العضويّ، والتّصلُّب المُتعدد.
- الاضّطرابات الدّماغيّة: وهي الاضّطرابات التي تظهُر بعد الولادة، حيث أنها تُؤثر بشكل كبير على الدّماغ، مما يُسبب تدهور الطّفل بدنيّاً، ومعرفيّاً، وعاطفيّاً، كما يشمل هذا الاضطراب السكتات الدماغيّة، والأمراض العصبيّة، ومرض نقص الأكسجين، وأورام الدّماغ.
- الاضّطرابات السّمعيّة: يشمل اضّطراب السمة ضعفاً في السّمع أو فُقدانه أو الإصابة بالصّمم.
- الاضّطرابات التّخاطبيّة: فهي تشمل ضعفاً وصعوبةً في الفهم، بالإضافة إلى عدم القدرة على الكلام.
- الاضّطرابات العقليّة: تظهُر علامات هذا الاضّطراب عند الأطفال مُنذ الولادة وحتّى سنّ الثّامنة عشر، حيث يُعاني الطّفل من صعوبة أداء مهاراته اليوميّة، حيث تظهُر المُعاناة الجليّة في التّعليم وذلك بسبب ارتباطه بوظائف ذهنيّة.
- الاضّطرابات الجسديّة: وهي الاضّطرابات التي تحدث بسبب ماديّ، حيث أنها تحدُث بسبب فقد الشّخص لعضو من أعضائه، أو حدوث خلل فيه، مما يؤثر على حركته ونشاطاته الجسديّة، والعضلات العصبيّة، ومن الأمثلة عليها ضمور العضلات، والتهاب بمفاصل الظّهر.
- الاضّطرابات النّفسيّة: إنّ هذه الاضّطرابات تحدث في أنماط السّلوك لدى الشّخص، بالتالي يُضعف أدائه الاجتماعيّ والشّخصيّ، مما يُسبب له الانطواء أو الانفصام أو القلق أو الاكتئاب.
- اضطرابات تأخُر النّمو: يظهر هذا الاضطراب عند الأطفال في فترة تتراوح ما بين سِنّ الولادة وحتّى السن الخامسة، كما لا يوجد تشخيص لهذا الاضطراب.
كيفية مساعدة ذوي الإعاقة
ذوي الإعاقة هم الأفراد الذين يمتلكون قدرة ضئيلة أو معدومة على التعامل مع الاستعدادات والاستجابات الطبيعيّة، فهم بحاجة إلى الرعاية والاهتمام من قبل الآخرين، كما يمكن مساعدتهم من خلال بعض الطرق ومن أهمها ما يلي:
- التواصل المباشر: حيث يتمّ مساعد الأشخاص ذوي الإعاقة من قبل وسيط آخر، فقد يكون التواصل إما من قبل المترجمين الفوريين، أو من الممرضات أو الأصدقاء الذين يتواجدون خلال حياتهم اليوميّة، كما أنّ التواصل المباشر يمنح راحة ويجنب الإحراج لهم، ومن الأمور التي تُراعى عند الحديث مع ذوي الإعاقة ما يأتي:
- النظر إلى الشخص المصاب بالإعاقة حتى لو كان أصمّاً، حيث ينبغي النظر إلى عينيه ومنحه الاهتمام.
- عند الحديث مع شخص مقعد يُفضّل الجلوس حتى لا يُجهد رقبته أثناء الحديث معه.
- التكلم بحديث لبق: فعند التواصل مع من يعاني الإعاقة ينبغي امتلاك مهارات الاتصال، بالإضافة إلى الحرص على اختيار الكلمات والأفعال المناسبة وذلك لتجنب إيذائه، حيث يمكن اتباع القاعدتين الآتيتين:
- يفضّل المصافحة أولاً، والتحدث بنبرة صوت عادية، ثمّ القيام بأمور تسهّل عملية التواصل.
- الحرص على النظر مباشرة إلى الشخص الذي يعاني من صعوبة في السمع، حتى يتمكّن من قراءة الشفتين.
- عدم التحدّث باستخفاف معهم: فإنّه ليس هُناك مَن يرغب في أن يُعامل كَطفل أو يُعامَل بتفضّل كبير، لهذا ينبغي عند الحديث مَع شخص من ذوي الإعاقة بعدم استعمال المفردات الطفولية أو الصوت الذي يكون عاليًا أو الأسماء الخَاصة بالحيوانات.
- عدم استخدام المصطلحات الهجومية: حيث إنّ الأسماء والتصنيفات الهجومية ليست مِن الأساليب المُلائمة التي يمكن استخدامها، بالإضافة إلى عدم تسمية الشخص المُصاب بإعاقة مِن هذه المصطلحات “مشلول” أو “معاق” فهي تؤذي على المستوى النفسي ويجعله يفتقد الاحترام.
كيفية التّعامل مع ذوي الإعاقة
إنّ لذوي الإعاقة هناك الحقّ في التأهيل والرّعاية والتّشغيل وأيضًا التّعليم، وهذا ليتم المساواة مع الأصحّاء من أقرانهم. حيث من أبرز طُرق التّعامل معه ذوي الإعاقة ما يلي:
- المُساعدة في صناعة قرارهم وتشجعيهم عليه، مثل اختيار الملابس فهذا يُنمّي الكفاءة الذّاتيّة لهم.
- التّعامل معهم بشكل طبيعيّ وهادئ، حيث أنّ بعضهم لا يوجد لديهم ثقة بأنفسهم.
- التّكلُّم معهم بطريقة طبيعيّة، بحيث تكون بدون استخدام كلمات غير مُناسبة أو غير لائقة.
- معرفة مواطن القوّة لديهم، ثمّ العمل على صقلها وتشجيعها لإظهار مواهبهم والتّعامل معها كما يتمّ التّعامل مع الشّخص العاديّ.
- إفساح المجال لهم للمُساعدة في شتى أمورهم، كالمساعدة في حل الواجبات المدرسيّة.
- طرح السّؤال قبل تقديم المُساعدة وذلك لأنّهم يعرفون احتياجاتهم فعند رُفض طلب المُساعدة، لا داعٍ للشّعور بالإهانة أو الإصرار على المُساعدة.
- عدم الاتّكاء على كرسي متحرك أو لمسه دون السؤال قبل ذلك.
- الطلب ممّن يعانون من صعوبات في الكلام تكرار ما قالوه، أو محاولة تكرار الكلام الذي قالوه.
- عند الحديث مع شخص يعاني من صعوبات في الكلام يفضّل طرح أسئلة تحتاج إلى جواب قصير.
خاتمة موضوع عن دعم ذوي الإعاقة
توجد في معظم أنحاء العالم قوالب نمطية سلبية ومتحيزة ضد ذوي الإعاقة، مما ساهم في تكوين صورة سلبية عنهم، ومن هنا ظهرت الحاجة إلى توضيح أن الإعاقة ترتبط بالتفاعل بين الشخص والبيئة حوله، فليست عيبًا فيهم بل في المجتمع، كما يُعد التعامل مع ذوي الإعاقة بأنه يجب أن يكون تعاملًا مبنيًا على أسُس أخلاقية راقية وإنسانية كبيرة، حيث يجب توفير العديد من الحقوق للمعاقين التي تضمن تسهيل حياتهم وعدم التضييق عليهم بسبب إعاقتهم، كما يكون هذا بتوفير عيشة كريمة لهم، وعدم تعريضهم للابتزاز أو الحاجة، ومساعدتهم بقدر الإمكان.