يعود تاريخ صناعة القاشاني الى
يعود تاريخ صناعة القاشاني الى .. القاشاني هو فن من فنون الزخرفية، وهو أحد الفنون الزخرفية الفارسية، وهو عبارة عن بلاط خزفي مربع الشكل، مزين بألوان زرقاء وسماوية وخضراء وحمراء، وتكون هذه الالوان محاطة بخطوط سوداء دقيقة تجعلها تظهر بشكل أفضل على أرضية بيضاء، وغالباً ما تزيين أعمال البلاط القاشانية بالنقوش والأنماط المثلثية والهندسية، كما وينقش عليها ايات قرآنية أو جمل تتعلق بأحداث تاريخية مكتوبة بالخط الفارسي، وقد تم استخدامها على نطاق واسع في زخرفة جدران المباني في العصر العثماني، ويمكن رؤية هذه النقوش الفسيفسائية او القاشانية على القبة الصخرة في القدس في فلسطين، كما وأن هناك العديد من هذه الزخارف الفنية على الأضرحة الإسلامية والمساجد المزينة بالبلاط الأزرق والأبيض والأخضر في دولة ايران، ولكن مع انتشار الدين الإسلامي في الشرق، تم تغيير هذه النقوش بالنقوش الإسلامية، لأنها كانت خارج العادات الإسلامية وتحتوي على رمز الإنسان والحيوان، وهذا منافي للثقافة والديانة الإسلامية، ولذلك تم تطوير هذا الفن ليتناسب مع الدين الإسلامي، وذلك بعدم رسم نقوش للحيوانات والإنسان.
يعود تاريخ صناعة القاشاني الى
يعود تاريخ صناعة القاشاني الى إيران في القرن السادس عشر والقرن الثامن عشر ميلادي، والاسم مشتق من مدينة كاشان في إيران، ومع انتقال العديد من الفنانين الفرس إلى تركيا في عصر الدول العثمانية، أصبح هذا لفن هو الأساس لتزيين جدران المساجد والقصور والمزارات والأضرحة، وقد وصل هذا الفن إلى المغرب وقد تطور هناك، حيث أصبح يستخدم هذا الفن الأنماط الهندسية من أشكال ومضلعات هندسية ومربعات تحتوي بداخلها على نصوص قرأنية، كما وأن هناك تقنية فنية مشابهة للقاشاني تعرف بالزليج، ولكن هذا التقنية تختلف بإشكال الأنماط المستخدمة، حيث يميل هذا الفن إلى الاشكال المضلعة والسداسية والنجوم، وترسم هذه الانماط حول نقطة مركزية واحدة، وتكون هي اساس الرسمة الفنية الزخرفية
أنواع القاشاني
تميزت الفنون الزخرفية القاشانية بالألوان البراقة واللامعة، حيث إن الألوان التي كانت تستخدم في هذا النوع من الزخارف من القاشانيات صامدة جداً مع مرور الزمن، وذلك بسبب مكوناتها وهي الرصاص والقصدير، وهناك أنواع واشكال عديدة من فن القاشاني، وهذه الأنواع تختلف بطريقة صنعها ورسمها وهي:
- القاشاني الذهبي: وهي قطع القاشاني أو الأواني الدقيقة ذات اللون الذهبي أو الأخضر.
- القاشاني المعرق: وهي قطع القاشاني المعرقة بالوان مختلفة عن لون الارضية.
- القاشاني سباعي الألوان: وهو النوع الذي يستخدم الالوان السبعة لرسمه.
- القاشاني المعقلي: وهي طريقة لزخرفة القاشاني بطريقة بناء المربعات الصغيرة فوق بعضها البعض.
- القاشاني المشبك: يستخدم هذا النوع من القاشاني لتنفيذ التصاميم المعقدة.
- القاشاني المغطى: يمتاز هذا النوع بوجود طبقة تحميه من الضرر مع مرور الزمن.
- قاشاني النره: يستخدم هذا النوع من القاشاني لتغطية القباب.
- القاشاني الجسمي: يستخد هذا النوع لصنع التصاميم الدقيقة والصغيرة، ويمتاز بقوته وصلابته.
- الجوك: وهو نوع من القاشاني يستعمل كإطار لأسطح القاشاني.
- الدفال: يستخدم هذا النوع لتباين الالوان في لوح القاشاني.
- القاشاني المتعرج: يطلق هذا الاسم على القاشاني الملتف أو الحلزوني.
- القاشاني الخاتم: وهو نوع يستخدم كالختم على الالواح.
- الحميل: يكون هذا النوع من القاشاني على شكل اشرطة طويلة وملونة.
فن القاشاني الإسلامي
جاء الدين الإسلامي وجاء معه فنه الخاص الذي ينهي جميع الفنون المعتادة على الرموز من إنسان أو حيوان وإستبدالها بفن يخدم العلم فحدث تغيير في الهندسة المعمارية لمعظم المناطق التي دخلها الإسلام خاصتًا هندسة الديكور وبقيت الفنون الزخرفية عابرة وللملاحم فقط ولقد أصبح هذا الفن شائعًا بكثرة في القرن الثالث الهجري ومن أشهر الرسومات التي إحتوت على الخطوط الهندسية أو الكتابات الكوفية المطرزة بالورد والأوراق وغيرها المباني مثل :
-
- في بخاري في شواهد قبور إسماعيل السماني عام 300 هـ (960 م) .
- قبر الابن البارز لعام 418 قمرية (1027 م)
- لوحات من الرخام والحجر الرخامي للسلطان محمود الغزنوي في 400 قمري (1009 م) .
- لوحات على الجدران الجبسية لجدران مسجد السامانيين وأوائل العصر الغزنوي.
- ولقد إنتشر هذا الفن في آسيا الوسطى في العصر السلجوقي كما في مذبح الجامع الكبير في أوليا عام 460 قمري (1067 م) .
- مباني مسعود الثالث ومستنقعات غزنة حوالي 500 قمري (1106 م) .
- بقايا مباني شيشت شريف .
- مسجد هيرات 567 قمري (1200 م) ،
- لوحات للإمام الخميني (يحيى بن زايد) الموجودة في سار إي- Pul حوالي 430 قمري (1135 م) .
- تشون – بادغيس والمدرسة القمرية530 (1175 م).