يقوم على طرح الأسئلة في الحوار هو الأسلوب – مدونة المناهج السعودية
وردت تساؤلاتٍ حول ” يقوم على طرح الأسئلة في الحوار هو الأسلوب ..؟” وهذا ما ن��جيب عليه فيما يلي:
- الإجابة على هذا التساؤل تكمُّن في ” الأسلوب الاستفهامي ؟” .
- ولاسيما أن الحوار يحتاج لكي تثبُّت فعاليته أن يجري النقاش من دون أية من التحيزات أو العنصرية والاختلافات في وجهات النظر بل وإبراز نقاط الاتفاق في وجهات النظر والتغاضي عن نقاط الصراع في الحوار، بل وتجنُب التأكيد على صحة وجه نظر المتحدث والابتعاد عن محاولة إثبات صحة الرأي.
- مما يسهم في الاندماج مع المجتمع، فضلاً عن القدرة على التواصل الفعّال مما يخلق بيئة مثالية قادرة على التفاهم.
يقوم على طرح الأسئلة في الحوار هو الأسلوب الوصفي الاستفهامي الاستنتاجي
تتعدد أساليب الحوار التي تعتمد على طرح التساؤلات على الطرف الآخر من الحوار إلى جانب التفاعل في الحوار من خلال استخدام الأساليب المختلفة في الطرح؛ ولاسيما هي التي تتكون من الأسلوب الوصفي للحوار، والأسلوب الاستفهامي الاستنتاجي للحوار، وهم ما نستعرضهم فيما يلي:
أسلوب وصف في حوار
- هي الطريقة المُثلى لاستهلال الحوا من وجهة نظر عدد من مشاهير الخبراء في المبيعات، ولاسيما فإن طرح الأفكار على العملاء أو الطرف الآخر من الحوار لا يُمكن أن يسهم في إتمام الصفقة إلا في حالة الاهتمام بالعرض الجذاب والشيق ولاسيما الرسوم أو البيانات الموضحة للحوار، فيما أنها من الخطط البيعية والحيل التي تلقى أثرًا كبيرًا في التأثر المباشر في الطرف الآخر للحوار سواء إذا كان عميل أو طالب أو حتى زملاء العمل أو الرفقاء.
أسلوب طرح الأسئلة في الحوار
- فيما تأتي مرحلة طرح الأسئلة أو الأسلوب الوصفي في الحوار بعدما يتم الحوار أو النقاش بطريقة طرح التساؤلات الاستفهامية.
- لاسيما تُعتبر طريقة طرح التساؤل الاستفهامي في للحوار هو الذي يعتمد على طرح العديد من التساؤلات، التي تعمل على دراسة احتياجات الشخص وفهم أبعاد شخصيته وطبيعته، ومن ثم تجعل الطرف الآخر قادر على تفهم طبيعة الطرف الآخر، والتواصل معه بفعالية.
أسلوب الاستنتاج في للحوار
- إن طريقة الاستنتاج في الحوار وطرح التساؤلات التي تسهم في إعمال العقل لهي من الطُرق التي تحثّ العقل على الوعي والفهم بمختلف جانب الموضوع، والعمل على كسب انتباه كافة الأشخاص ومن ثم تجعلهم في حالة من النشاط والرغبة في التواصل والتفاعل، والبدء في التفكير بحيث يتم تجاذب أطراف الحديث بمرونة.
- فيما عمل الرسول صلوات الله عليه على استخدم أسلوب الحوار الاستنتاجي بطرح التساؤلات التي من شأنها أن تحثّ عقول الجمع من الصحابة وغيرهم على التفكير والخروج بنتائج.
أسلوب الاستفهام
هو أسلوبٌ لغويٌّ يُقصدُ منه الاستفسارُ والتساؤلُ عن أمورٍ، وأشخاص، وأشياء مبهمة، يُتَطلّب الإجابة عنها، وينقسمُ إلى قسمين: الاستفهام المثبت، وهو الذي يخلو من أحرف النفي، نحوَ: هل ذهبتَ إلى المدرسة، أمّا الاستفهامُ المنفيّ فهو ما كان منفيّاً، نحوَ: أليسَ العلمُ نافعاً. سنتحدّثُ فيما يأتي عن أدواتِ الاستفهام في اللغة العربيّة.
أدوات الإستفهام
تنقسم أدوات الاستفهام إلى:
- حروفُ الاستفهام، وهي:
- هل: ويطلبُ بها معرفة مضمون الجملة، ويكونُ السائل جاهلاً بالإجابة، مثال: هل فهمتَ الدرسَ؟
- الهمزة: والغاية من الاستفهام بها أمران:
- معرفة الجواب عن المسألة مع جهلِ السائل بها، وهي تشبه “هل”، مثل: أحَجَجْتَ هذا العام؟
- التعيين، هنا يَعرفُ السائلُ مضمونَ الجملة، ولكنّه يطلبُ تعيينَ أحدِ الشيئيْن المشكوك بهما، هنا يتوجّب استخدامُ “أم” العاطفة، مثل: أحَضَرْتَ إلى المدرسةِ راكباً أم ماشياً؟
- أسماء الاستفهام ويُطلب بها التعيين، وهي:
- من: اسم استفهام يَستخدم للعاقل، وهو مبنيّ على السكون، مثل: من كسر الزجاج؟ وقد يقترن ب “ذا”، مثل قوله تعالى: (من ذا الذي يقرضُ اللهَ قرضاً حسناً)
- ما: اسم استفهام يُستخدم لغيرِ العاقل، وهو مبنيٌّ على السكون، مثل: ما الأمرُ الذي اختلفتْم فيه؟ وقد يقترنُ بِ “ذا” الموصولة، كقوله تعالى: (ماذا قال ربُّكم)
- أيّان: اسمُ استفهام يستخدمُ للزمنِ المستقبل، مبنيٌّ على الفتح، كقوله تعالى: (يسألونك عن الساعة أيّانَ مرساها)
- أين: اسمُ استفهام يدل على المكان، مثل: أين تسافرون هذا الصيف؟
- كيف: اسم استفهام يُستخدم لتعيين الحال، كقولنا: كيف حالك؟
- كم: اسم استفهام يدلُّ على العدد، كقولنا: كم درهماً معك؟
- أنًى: اسم استفهام يفيد الزمان، والمكان بحسب السياق، كقوله تعالى: (فأنّى يبصرون) ويمكن أن تأتيَ للحال، كقوله تعالى: (قالت أنّى يكون لي غلام)
- أيّ: اسمُ استفهامٍ يُستخدم لتعيينِ التمييز، كقولنا: أيَّ نوعٍ من الفاكهة أكلت؟
معاني الاستفهام المجازية
معاني الاستفهام المجازية هي:
- الاستفهام الإنكاري: هنا يكونُ السائل عالماً بالجواب، ولكن السؤال يأتي من باب الإنكارِ والاستغراب، قال تعالى: (أغيرَ اللهِ أتّخذُ وليّاً)
- الاستفهام التوبيخيّ: يُراد منه التوبيخ، كقوله تعالى: (ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها)
- الاستفهام التقريريّ: ويستخدمُ لحملِ المخاطبِ على الاعتراف بأمر ما، كقولنا: أأنتَ كسرتَ الزجاج؟
- الاستفهام التهكميّ: كقوله تعالى: (أصلاتك تأمرك أن نتركَ ما يعبد آباؤنا)
- الاستفهامُ التنبيهيّ: يستخدم للتنبيه والإرشاد.
- الاستفهام التحقيري: قال تعالى: (أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون) المرادُ هنا تحقيرُ الآلهة.
- الاستفهام التعجبيّ: المراد منه التعجب من شيء ما.
- الاستفهام التفخيمي: يراد منه التفخيم، والتعظيم لأمر ما.
- الاستفهام الإخباريّ: يستخدم للإخبار عن أمر ما.
- الاستفهام التجاهلي: يُستخدم للتجاهل.
- الاستفهام الترغيبيّ: يُراد منه الترغيب لفعلِ شيءٍ ما.
فضلا لا أمرا إدعمنا بمتابعة 😉
👇👇👇
https://t.me/eduschool40
يقوم على طرح الأسئلة في الحوار هو الأسلوب – مدونة المناهج السعودية