5 جامعات إماراتية ضمن الأفضل عالمياً
5 جامعات إماراتية ضمن الأفضل عالمياً
حلت خمس جامعات إماراتية ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم ضمن تصنيف مؤسسة تايمز للعام 2021، وضمت جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة خليفة، وجامعة الشارقة، والجامعة الأميركية في الشارقة، إضافة إلى جامعة زايد.
وتبوأت جامعة الإمارات المركز 301، واحتلت جامعة خليفة المركز 351 على مستوى جامعات العالم، كما حلت جامعة الشارقة، والجامعة الأميركية في الشارقة، وجامعة زايد، في قائمة الجامعات الواقعة بين 801 و1000
وحققت الجامعات الإماراتية مراكز متقدمة ضمن أفضل الجا��عات على مستوى العالم.
كما تصدرت العديد من المؤشرات العالمية على مستوى الجامعات العربية والشرق أوسطية، حسب أحدث تصنيفات مؤسسة «تايمز» للتعليم العالي، وتصنيف مؤسسة كيو إس «كوكاريللي سيموند»، ومؤسسة «يو إس نيوز»، لأفضل 1000 جامعة على مستوى العالم.
وعكست نتائج مؤسسات التعليم العالي الإماراتية في التصنيفات الدولية المختلفة اعتبار الإمارات مركزاً إقليمياً وعالمياً للتعليم العالي، ووجهة تعليمية مفضلة للطلبة والأساتذة الأكاديميين، لما تضمه من جامعات متقدمة مصنفة عالمياً، إضافة إلى فروع أفضل الجامعات الدولية ذات السمعة الأكاديمية المرموقة.
وكانت الجامعات الإماراتية حققت المركز الثاني عربياً من حيث عدد الجامعات المصنفة عالمياً في تصنيف «كيو إس»، (كوكاريللي سيموند)، بعد المملكة العربية السعودية التي تصدرت القائمة برصيد 10 جامعات، وتلتها دولة الإمارات العربية المتحدة برصيد ثماني جامعات، وفي تصنيف «تايمز» جاءت الجامعات الإماراتية في المركز الثالث برصيد خمس جامعات، بعد الجامعات المصرية التي تصدرت برصيد تسع جامعات، وجاءت السعودية في المركز الثاني برصيد سبع جامعات.
وعلى مستوى تصنيف مؤسسة «كيو إس» لتصنيف أفضل 1000 جامعة عالمية في عام 2021، حافظت ثماني جامعات إماراتية على وجودها ضمن قائمة أفضل الجامعات العالمية للعام الثالث على التوالي، حسب أحدث تصنيف صادر عن المؤسسة.
8 جامعات
وحققت الجامعات الثماني تقدماً في التصنيف العالمي عن موقعها العام الماضي بعدد مراكز راوح ما بين الـ20 والـ60 مركزاً، ما أهلها لأن توجد جميعاً ضمن قائمة أفضل 30 جامعة عربية مصنفة عالمياً.
وجاءت جامعة خليفة في المركز 211 عالمياً والثالث عربياً، وحققت تقدماً في ترتيبها بقائمة أفضل الجامعات العالمية العام الماضي بمقدار 57 مركزاً، فيما جاءت جامعة الإمارات في المركز 284 عالمياً والسادس عربياً، محققة تقدما بمقدار 45 مركزاً، وجاءت الجامعة الأميركية في الشارقة في المركز 348 والثامن عربياً بعد أن تقدمت 23 مركزاً، فيما حلت جامعة أميركية دبي في المركز 601 عالمياً و17 عربياً، وجامعة الشارقة في المركز 649 عالمياً و21 عربياً، وجامعة أبوظبي في المركز 701 عالمياً و24 عربياً، وجامعة عجمان في المركز 702 عالمياً و25 عربياً، وجامعة زايد في المركز 750 عالمياً و28 عربياً.
جامعة خليفة
احتلت جامعة خليفة المركز 15 في تصنيفات مؤسسة «كيو إس» لأفضل 50 جامعة عالمية تحت 50 عاماً، متقدمة 18 مرتبة مقارنة بالعام الماضي، لتتصد�� بذلك قائمة المؤسسات التعليمية في العالم العربي في التصنيف.
كما احتلت مركز الصدارة في الإمارات، والمركز 114 عالمياً، حسب تصنيفات مؤسسة «يو إس نيوز آند وورلد ريبورت» لأفضل الجامعات العالمية 2020 في مجال الهندسة. وجاءت الجامعة أيضاً في المركز الثاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وضمن قائمة أفضل 200 جامعة عالمياً في تصنيفات مؤسسة التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية في مجال الهندسة والتكنولوجيا.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للجامعة، الدكتور عارف سلطان الحمادي، إن «بلوغ جامعة خليفة المركز 15 في قائمة أفضل الجامعات العالمية، يعكس التقدم المتواصل الذي تحرزه والجهود المتفانية التي يبذلها كل من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة، خاصة في المجالين الأكاديمي والبحثي».
جامعة الإمارات
احتلت جامعة الإمارات العربية المتحدة المركز الخامس ضمن أفضل الجامعات في المنطقة في تصنيف (كيو إس) العالمي للجامعات العربية، وتضمن التصنيف 160 مؤسسة من 17 دولة في جميع أنحاء المنطقة و14 مؤسسة إماراتية.
وبحسب التصنيف ذاته، فإن جامعة الإمارات العربية المتحدة تحتل المركز الخامس إقليمياً للسنة الرابعة على التوالي، إذ حققت العديد من الإنجازات التي أسهمت في أن تتبوأ مركزاً متقدماً على مستوى جامعات العالم، منها دخول قائمة أفضل 50 جامعة تحت عمر 50 عاماً.
وأكدت الجامعة أن ترتيبها المتقدم في التصنيفات العالمية وتبوؤها المراكز الأولى في تصنيف الجامعات العربية يعكسان سمعتها الأكاديمية وحصولها على آراء مميزة من جهات التوظيف، حيث يخصص أعلى وزن في أداء الجامعة للسمعة الأكاديمية للمؤسسة، التي يقيّم من خلالها رأي الأكاديميين من جميع أنحاء العالم في ما يتعلق بأفضل المؤسسات من حيث التدريس والبحث العلمي، في حين أن آراء جهات التوظيف تقيس رأي المؤسسات والشركات حول أداء خريجي الجامعة.
جامعة أبوظبي
صُنفت جامعة أبوظبي ضمن «أسرع 10 جامعات تقدماً» وفقاً لتصنيف مؤسسة «كيو إس» (كوكاريللي سيموند) للجامعات العربية للعام 2020، محتلة المركز السابع في المنطقة العربية من حيث أعضاء هيئة التدريس الدوليين، والمركز الثامن ضمن التصنيف في تعددية وتنوع الطلبة الذين تستقطبهم من أنحاء العالم كافة، بواقع أكثر من 80 جنسية مختلفة، كما تصدرت جامعة أبوظبي قائمة أفضل الجامعات العربية في مؤشر تنوع أعضاء هيئة التدريس والطلبة الدوليين، حيث احتلت المركز الأول متقدمة بذلك ستة مراكز من حيث تنوع أعضاء هيئة التدريس الدوليين وسبعة مراكز في تعددية وتنوع الطلبة الدوليين عن العام الماضي الذي تصدرت فيه قائمة أفضل 10 جام��ات على مستوى الوطن العربي.
وقال مدير جامعة أبوظبي، الدكتور وقار أحمد: «نعتز في جامعة أبوظبي بتصدرنا الجامعات العربية في تنوع أعضاء هيئة التدريس والطلبة الدوليين، حيث يترجم هذا الإنجاز حرص الجامعة الدائم على تعزيز ثقافة التنوع، ومواصلة استقطاب أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة من مختلف أنحاء العالم، ونعزو هذا النجاح إلى التجربة الأكاديمية المتميزة ذات المستوى العالمي وبيئتنا التعليمية الشاملة، وأعضاء هيئة التدريس الذين يتمتعون بالكفاءة والمعرفة، إضافة إلى المناهج التعليمية الثرية التي تجعل الطالب محور الجهود الرامية إلى تحقيق أعلى مستويات التفوق الأكاديمي، فضلاً عن جهود الجامعة في توسيع أنشطتها البحثية وترسيخ مكانتها كوجهة أكاديمية تدعم الأبحاث وفقاً لمختلف التصنيفات المحلية والإقليمية والعالمية».
جامعة زايد
حققت جامعة زايد إنجازاً جديداً بإدراجها للمرة الأولى، ضمن قائمة الجامعات الوطنية بدولة الإمارات في التصنيف العالمي «تايمز للتعليم العالي»، بناء على أدائها مهامها الأساسية (التعليم، والبحث العلمي، ونشر المعرفة، ونظرة المجتمع الأكاديمي الدولي لها).
وقال نائب مدير الجامعة بالإنابة، البروفيسور ناجي واكيم، إن «دخول جامعة زايد في تصنيف تايمز للتعليم العالي يُعد علامة بارزة تضاف إلى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارات، ودليلاً على جودة وتفاني أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة بالجامعة، كما يعكس امتلاك جامعة زايد الكثير من الإمكانات والمشاريع التي تلبي تطلعاتها في الابتكار والبحث العلمي».
المعايير العالمية
يعتمد تصنيف تايمز بشكل أساسي على خمسة معايير تتضمن: التعليم، والبحث العلمي، والاستشهاد «Citations»، والدخل الذي تحققه الجامعات من الصناعة، والظهور على الساحة الدولية.
ويحكم على الجامعات بناء على الأبحاث المكثفة في جميع مهامها الأساسية، التي تشمل التعليم والبحث ونقل المعرفة والتوقعات الدولية، كما يتم استخدام 13 مؤشراً للأداء تمت معايرتها بعناية لتوفير المقارنات الأكثر شمولية وتوازناً، والتي يثق بها الطلاب والأكاديميون وقادة الجامعات والصناعة والحكومات.
ويستند تصنيف شركة «كيو إس» لتقييم أداء الجامعات على تحليل وتقييم جوانب رئيسة تتصل بعملية التدريس والبحث العلمي وقدرة الخريجين على إيجاد وظائف، ودرجة العالمية في هيئة التدريس وطلبة الجامعة، حيث تستخدم المؤسسة إطاراً منهجياً متسقاً يستند إلى ستة معايير مختلفة، تشمل السمعة الأكاديمية 40٪، وسمعة الجامعة لدى الموظفين «مكانة خريجي الجامعة» 10٪، ونسبة أعضاء ال��يئة الأكاديمية إلى الطلبة 20٪، ونسبة الاستشهادات العلمية لكل عضو هيئة أكاديمية 20٪، فيما توزعت 10% على قسمين متساويين، هما: نسبة أعضاء الهيئة الأكاديمية الدوليين 5٪، ونسبة الطلبة الدوليين 5٪.
كما يتضمن المؤشر الجامع للتصنيف مزيجاً من البيانات حول الأداء البحثي والتعليمي لقياس الأداء العام للجامعات، فيما في قياس الأداء التعليمي على بيانات استطلاعات الرأي للأكاديميين وأصحاب الأعمال، وأخرى مقدمة من الجامعات والهيئات الحكومية.
Source: 5 جامعات إماراتية ضمن الأفضل عالمياً – مدونة المناهج السعودية