الجامعات العربية
مقال الشخصية الشبة الفصامية
مقال الشخصية الشبة الفصامية
مقال الشخصية الشبة الفصامية
مقال الشخصية الشبة الفصامية
مقال الشخصية الشبة الفصامية
مقال الشخصية الشبة الفصامية
مقال الشخصية الشبة الفصامية
الشخصية الشبه الفصامية
ان الاضطرابات النفسية والعقلية في بعض الاحيان تأخد منحيات كثيرة ومتنوعة ، ومن بين الامراض العقلية الشائعة اردنا اليوم تسليط الضوء على مرض يحتل حيزا واسعا في تصنيف الاضطرابات النفسيةو العقلية . ولا وهو -الشخصية الشبه الفصامية-، فما مميزات هده الشخصية وما المسببات وراء ظهور هدا الاضطراب؟؟، وما هي الاعراض المهيمنة ؟، وما طرق التعامل مع الحالات التي تعاني هدا المرض؟.
— الشخصية الشبه الفصامية: ان ما نراه عند الاشخاص المصابين بهدا الاضطراب هو خلل واضح في السلوكات والتصرفات التي يقوم بها الحالة، فنرى اهمالا وغرابة في التصرفات مقارنة بالسلوكات العادية ، فنراه يميل الى ألبسة خاصة وغريبة ، والتحدث بكلمات غير مفهومة وغير متداولة عادة في المحتمع ، ودو تفكير مجانب للواقع ، كما تتجلى صعوبات التفكير وتنظيم الافكار بصورة متسلسلة ومترابطة مع بعضها البعض.
وابرز مثال للاضطرابات اللغوية واللفظية هو الانحراف من موضوع الى موضوع اخر لا تكون عادة بينهما علاقة ،والاستعانة بمفردات لا تتماشى مع لغة المجتمع كأن يخترع لغة خاصة به او التحدث بلغة يستحيل فهمها .
وما يميز هده الحالات المرضية انهم يعانون اضطرابا على مستوى التفكير ، فهم يقومون بحركات وتصرفات غريبة جدا .
كما نرى فقر شديد في العلاقات الاجتماعية ونذرة في الاصدقاء مع صعوبة شديدة في خلق فضاء تواصلي مع الاخرين مما يجعله يعيش في عزلة عن المجتمع . كما نراهم عادة يتفادون الاحتكاك بالاخرين ولا يسعى ابدا لإنشاء علاقات مع المحيطين به، ونرى ثوثره من الغرباء وعدم قدرته في التعامل معهم.
الميول عادة نحو الطوائف الدينية المتشددة والمتطرفة .
وقد اثبتث الدراسات الحديثة ان الذكور يعانون هدا الاضطراب بكثرة ، وتكون النشأة عادة في مرحلة البلوغ والمراهقة ، واكدت الابحاث المختصة في هدا المجال ان من يعانون هدا الاضطراب هم عرضة للاصابة بنوبات قلق وكدالك الدخول في حالات اكتئاب حادة .
——– الاعراض: ان اضطراب الشخصية شبه فصامية كغيره من الاضطرابات تميزه الكثير من الاعراض ومن ابرزها ما يلي :
تختلف شدة الاعراض من حالة الى اخرى ، وفي بعض الاحيان تتداخل مع الشخصيات التي تعاني الفصام لهذا يجب على المختص تحديد نقاط التشابه والاختلاف بين الضطرابين ليتمكن من وضع تشخيص مناسب .
وكدالك تظهر التصرفات الشاذة والحركات الغير طبيعية مما يجعل الاخرين يبتعدون عنهم ، كما اننا لا نرى الهلاوس متجلية بصورة كبيرة مثل الحالات الفصامية .
كما انهم عادة كثيرو القلق والثوثر ، وعدم شعورهم بالراحة النفسية وخاصة في العلاقات التي تربطهم بغيرهم ، كما نرى افكار خيالية وجموح في التفكير والهروب الى تصورات منافية للواقع والمنطق تماما ، كما انهم يؤمنون بمعتقدات غريبة وينتمون الى اقليات اما دينية او طوائف متطرفة وبعيدة كل البعد عن اخلاقيات الدين والمجتمع .
كدالك نرى هده الحالات دائمة الانشغال بفكرة معينة ولا يمكنهم الخروج منها بسهولة .
وتظهر الاختلالات السلوكية في تصرفاتهم كما دكرنا سابقا كالميل الى البسة غريبة وكلمات اغرب . مع عجز في التعبير عن مشاعرهم وما يشعرون به ، ودائما يعانون الارتياب والشك وعدم ارتياحهم نفسيا بسبب حدرهم الشديد في التعامل مع الاخرين.
وتظهر الاختلالات السلوكية في تصرفاتهم كما دكرنا سابقا كالميل الى البسة غريبة وكلمات اغرب . مع عجز في التعبير عن مشاعرهم وما يشعرون به ، ودائما يعانون الارتياب والشك وعدم ارتياحهم نفسيا بسبب حدرهم الشديد في التعامل مع الاخرين.
—– الاسباب: لقد بقي السبب الاساسي لهدا الاضطراب مجهولا لحد الساعة ، ولكن علماء النفس والمختصون بدراسة الامراض العقلية والنفسية ارجعوا الامر الى عدة مسببات قد تكون حلقة مهمة في نشوء وظهور المرض ، ومن ابرز ما جاؤا على دكره من اسباب ما يلي:
العوامل الوراثية: فكلما كان هناك فرد من الاسرة وخاصة الوالدين يعاني هدا الاضطراب كلما زادت فرص اكتسابه من طرف الابناء .
الصدمات النفسية : ان التعرض لصدمات نفسية متكررة او في سن مبكرة قد يخلق نوعا من التصدعات النفسية العميقة في نفسية الحالة مما يجعلها تسير نحو الاضطراب في المستقبل.
العلاقات العائلية الضعيفة: ان التهميش والعنف العائلي يعتبر نقطة مهمة لبروز وتطور المرض، فالطفل الدي يعاني القهر والحرمان العاطفي سوف ينشأ بنفسية متصدعة قابلة للاصابة بالاضطراب مستقبلا.
———- العلاجات
نادرا ما يتوجه اصحاب الشخصية الشبه فصامية للعلاج ، لانهم دو اعتقاد انهم اسوياء ولا يعانون اي اضطراب ، وفي حال خضوعهم للعلاج فإن المختص يلجؤ الى الادوية المضادة للذهان .
كما ينصح بأخدهم الى المستشفى لتلقي العلاج المناسب وتحسين المستوى العلائقي بالمحيط الخارجي . فالمختصون عادة لا يتوقعون تطورا كبيرا نحو التحسن فلهذا يسعون لجعله يتواصل مع غيره ودمجه في المجتمع واخراجه من عزلته وغرابة افكاره .
العلاج الشامل : وهو الاهتمام والخدمات التي يتلقاها المريض عادة للتخفيف من حدة الاضطراب وتتضمن هده العلاجات عدة برامج :
برنامج الاسرة الدي يتكفل بالحالة ومساعدتها على التواصل وتحقيق متطلباتها .
برنامج الحماية والاعتناء بالحالة حتى لا يتسبب
في اذية نفسه او غيره .
خدمات سكنية خاصة و المساعدة المهنية حتى يندمج في الحياة العامة .
العلاج النفسي: ويكون د وره عادة تعديل السلوك من خلال الاعتماد على العلاج السلوكي المعرفي ، لكي يجعل الحالة يتخلص من افكاره الغريبة وتصرفاته اللامنطقية ، وكدالك تحسين اساليب الحوار والتكلم وخلق ثقة بالذات ليتمكن من تأسيس علاقات اجتماعية جيدة .