ما هو مرادف العزيمه
ما هو مرادف العزيمه… تحتوي كلمة العزيمة على العديد من المترادفات في اللغة العربية، لما لها من قيمة معنوية قوية، ولكن قبل عرض مرادفات تلك الكلمة يجب الإشارة إلى أن مرادف الكلمة في اللغة العربية لا يعني تطابقهما في المعنى بشكل كامل، وإنما هي دلالة على تشابه المترادفات في المعنى بشكل عام، ولكن تحمل كل لفظة معنى مختلف بشيء بسيط عن الأخرى، ودلالة على معنى أكثر دقة، وفيم يلي عرض لمعاني مرادفات كلمة عزيمة، وهي كما يلي:
- صَرِيمة
- إِصْرار
- بَأْس
- شِدَّة
- قُوَّة
- مَشِيئَة
- رَغْبَة
- قُدْرَة
- هِمَّة
- تَصْمِيم
- قَصْد
- نِيَّة
- شكِيمَة
- عَزْم
- إِرَادة
- أَزْر
أضداد كلمة عزيمة
تتميز اللغة العربية بميزة تجعلها هل اللغة الأكثر دقة ووضوحاً في العالم، وهي كثرة الأضداد، فميزة اللغة العربية هو سهولة تعلمها والتعرف على المعاني الجديدة بها، وذلك لكثرة ما تحتويه من أضداد، وكون العرب القدماء كانوا يتميزون في ابتكار الألفاظ وصياغتها للتناسب وتحتوي على معاني مختلفة، ومن بين أضداد كلمة عزيمة كل مما يلي:
- ارتعادْ
- تَهاوُنٌ
- التَّراخِي
- إرهاقٌ
- التَّرَدُّد
- تَلَكُّؤٌ
- انهزامٌ
- تَخاذُلٌ
- تكاسُلٌ
- وَهْنٌ
- ضُعْفٌ
- ضَنًى
- التَّقاعُس
- تَقاعُسٌ
- التَّخاذُل
- إِنْهاكٌ
- جُبْنٌ
- تباطُؤٌ
- خَوْفٌ
- فَرَقٌ
- إِثْقالٌ
وقد تم استخدام عزيمة في الكثير من المصطلحات في اللغة العربية، والتي من بينها كل مما يلي:
- عزيمة: فريضة.
- سقوط عزيمة: هو الواجب أو المستحب الذي يسقط عن وجوبه أو استحبابه مع عدم جواز الإتيان به فيكون سقوطه عزيمة أي فريضة. وذلك من الناحية الفقهية.
- عَزَمَ على فلانٍ : أَمَرَهُ شَدَّدَ عليه ، أَقْسَمَ عليه
- عَزَمَ الرَّاقِي: قرأَ العزائم
- عزَمَ الأمرَ/ عزَمَ على الأمر: قرّره، أراد فعله وعقد عليه نِيَّته
- عزَم الشَّخصُ : قصَد ونَوَى،
- عزَم على فلانٍ: أقسم عليه
- عزَم على فلانٍ: أمره وشدَّد عليه
- عزَم الأمرُ: جَدَّ ولَزِمَ
- عَزَمَ اللهُ لي: خَلَقَ لي قُوَّةً وصَبراً
- عزَم الشَّخصُ : صبر وثبت وجدَّ في أمره
جمع كلمة عزيمة
تتميز كلمة عزيمة على الرغم من كونها كلمة مؤنثة، إلا أن ليس لها جمع مؤنث سالم، وإنما ما يعرف عن العرب أن لها جمع تكسير فقط، وهو كما يلي: عزائم
كلمة عزيمة من أي فعل
تعتبر كلمة عزيمة من الكلمات المشتقة في اللغة العربية، أي أنها لها مصدر وفعل وجذر في المعاجم العربية، والتي من خلاله يمكن الوصول إلى معناها في المعاجم العربية باختلاف ترتيباتها، فالمعاجم العربية كونها تحتوي على كم هائل من الكلمات، كون اللغة العربية هي اللغة الأغنى والأثر ثراء على الإطلاق، بسبب احتوائها على أكثر من 10 ملايين لفظة مختلفة، فنجد أن المعاجم العربية بها نظام خاص بها حتى في البحث عن الكلمة المراد التعرف على معناها، ويرجع أصل كلمة عزيمة إلى الجذر للفعل “عزم“
مشتقات كلمة عزيمة
ذكرنا فيما سبق أن الفعل عزم هو الجذر المشتق منه كلمة عزيمة، ولكن ما الفائدة من ذلك الجذر، وهل له مشتقات أخرى غير كلمة عزيمة؟ بالتأكيد نعم، فكلمة “عزم” تمتلك مجموعة كبيرة من المشتقات المختلفة من الأسماء، غلى جانب مجموعة من الأفعال التي ترجع في أصلها إلى الجذر “عزم”، وتأتي الأفعال عن طريق زيادة الحروف إلى الجذر الأساسي، أما المشتقات فهي تأتي على أوزان الأفعال المختلفة، وذلك كما يلي:
- العازم هو صاحب العزيمة، وأو المصر على القيام بالشيء، والناوي على أدائه، وعلى ذلك مثال محمد عازم على المذاكرة بشكل جيد، حتى يتمكن من الحصول على أعلى الدرجات.
- المعزوم، وهو الأمر الذي يراد القيام به، والإصرار عليه، ذلك هو المنهج المعزوم الانتهاء منه قبل نهاية اليوم.
الآيات التي وردت فيها “عزم” ومشتقاتها
استخدم المولى- عز وجل- كلمة عزم ومشتقاتها في القرآن الكريم بشكل متكرر، وكانت للدلالة على الأمور الصعبة أو القوية، ومن بين تلك الآيات كل مما يلي:
- فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ ۚ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ ۚ بَلَاغٌ ۚ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٣٥ الأحقاف﴾
- … أَن تَقُولُوا قَوْلًا مَّعْرُوفًا ۚ وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْكِتَابُ … ﴿٢٣٥ البقرة﴾
- وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ﴿١١٥ طه﴾
- يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿١٧ لقمان﴾
- وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٢٧ البقرة﴾
- وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿٤٣ الشورى﴾
- فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴿١٥٩ آل عمران﴾
- لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿١٨٦ آل عمران﴾
- طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ۚ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ﴿٢١ محمد﴾
العزم في الإسلام
يعتبر العزم على فعل الخير والمسارعة لأداء الخيرات أحد صفات الصالحين، فالعزيمة هي التي تدفع الإنسان لفعل الخير، ولذلك حث عليها المولى- عز وجل، وفي القرآن الكريم في الكثير من الىيات كما عرضنا لها سابقاً، والتي من بينها الآية التي ذكرناها في سورة آل عمران، والتي ذكر فيها ابن جرير الطبري، أنه في قول الله تبارك وتعالى (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) فالمعنى منها أن في حالة إذا صح العزم بتثبيت الله- عز وجل- للنبي محمد- صلى الله عليه وسلم- وسدد الله له في نيته وحزبه من أمر الدين والدنيا، فعلى الرسول- صلى الله عليه وسلم- أن يمضي فيم أمر الله به، وذلك بالموافقة على آراء صحابة رسول الله، وما أشاروا عليه به، وأمر مباشر من الله- تبارك وتعالى- في التوكل عليه فيما تأتي من أمور.
- وإن كان ذلك أمر لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقد اتخذه العلماء دليلاً على العزم والتوكل على الله،، وأنه التوكل بعد الشورى في الأمر والعزم على القيام به، والله- تعالى- أعلى وأعلم.