لحق النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه بعد أن أذن الله له بالهجرة . صواب خطأ
لحق النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه بعد أن أذن الله له بالهجرة . صواب خطأ .. أقر النبي”صلى الله عليه وسلم”، في أحد مراحل وتوقيتات الدعوة الهجرة من البلاد، وذلك بسبب ما كانوا يتعرضون له من مصائب وتعذيب كبير وسخرية من كفار قريش، حيث فرضت الهجرة على المسلمين حماية على الدعوة التي كانوا قلة من يحمولنها، وعلى أرواح الصحابة الكرام، ومن ثم لحق النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأصحابه بعد أن أذن الله له بالهجرة .
لحق النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه بعد أن أذن الله له بالهجرة . صواب خطأ ؟.
الاجابة هي
صواب.
الهجرة النبوية هي حدث تاريخي وذكرى ذات مكانة عند المسلمين، ويقصد بها هجرة النبي محمد وأصحابه من مكة إلى يثرب والتي سُميت بعد ذلك بالمدينة المنورة؛ بسبب ما كانوا يلاقونه من أذى وعذاب من زعماء قريش، خاصة بعد وفاة أبي طالب، وكانت في عام 14 للبعثة، الموافق لـ 622م، وتم اتخاذ الهجرة النبوية بداية للتقويم الهجري، بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب بعد استشارته بقية الصحابة في زمن خلافته، واستمرت هجرة من يدخل في الإسلام إلى المدينة المنورة، حيث كانت الهجرة إلى المدينة واجبة على المسلمين، ونزلت الكثير من الآيات تحث المسلمين على الهجرة، حتى فتح مكة عام 8 هـ.
الإذن بالهجرة
لما اشتد البلاء على المسلمين في مكة بعد بيعة العقبة الثانية، أذنَ النبي مُحمد لأصحابه بالهجرة إلى المدينة المنورة، وأمرهم باللَحاقِ بِإخوانهم من الأنصار، فعن عائشة أنها قالت:
الهجرة النبوية قال رسولُ اللهِ ﷺ وهو يومئذٍ بمكةَ: «قد أُرِيتُ دار هجرتكم، رأيتُ سَبْخَةً ذاتِ نخلٍ بين لابتين» وهما الحَرَّتَانِ، فهاجرَ من هاجر قِبَلَ المدينةِ حين ذكر ذلك رسولُ اللهِ ﷺ، ورجع إلى المدينةِ بعضُ من كان هاجرَ إلى أرضِ الحبشةِ، وتجهَّزَ أبو بكرٍ مهاجرًا ، فقال لهُ رسولُ اللهِ ﷺ: «على رِسْلِكَ ، فإني أرجو أن يُؤْذَنَ لي» قال أبو بكرٍ: «هل ترجو ذلك بأبي أنت ؟» قال: «نعم» فحبسَ أبو بكرٍ نفسَهُ على رسولِ اللهِ ﷺ ليَصْحَبَهُ ، وعلفَ راحلتينِ كانتا عندَهُ ورقَ السَّمُرِ أربعةَ أشهرٍ . الهجرة النبوية
وذكر ابن إسحاق: «أن رسول الله ﷺ قال «إن الله قد جعل لكم إخوانًا ودارًا تأمنون بها» فخرجوا إليها أرسالًا».